تطورات العدوان المتواصل على الضفة الغربية

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، اقتحامات شملت مدينة البيرة بالضفة الغربية.

واقتحمت آليات الاحتلال العسكرية أحد أحياء المدينة، بالإضافة إلى مداهمة محل تجاري.

منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها.

ووسّع الاحتلال عدوانه ليطال مدينة طولكرم شمالًا.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مخيم بلاطة شرقي نابلس ومخيم الفوار جنوبي الخليل بالضفة الغربية

شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات خلال اقتحامها مخيم الدهيشة في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية

صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من عملياتها العسكرية في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، حيث استهدفت طائرات مسيرة منازل  في جنين، فيما شهدت المدينة اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال قرب الشارع العسكري.  

وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قراوة بني زيد ونفّذت عمليات دهم وتفتيش، بينما اعتقلت طفلًا خلال اقتحامها **بلدة بيتونيا** غربي المدينة.  

أما في القدس المحتلة، داهمت قوات الاحتلال بلدة كفر عقب شمالي المدينة، حيث اقتحمت بنايات سكنية وشرعت في عمليات تفتيش واسعة.  

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن أجزاء كبيرة من مخيم جنين تعرضت لدمار واسع جراء تفجيرات نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى تهجير آلاف السكان.

وأوضحت أونروا أنها لم تتلقَّ أي تحذير مسبق بشأن هذه التفجيرات، مشيرة إلى أن الاتصال بسلطات الاحتلال الإسرائيلية لم يعد مسموحًا به.

وحذرت الوكالة من أن المشاهد المروعة التي تشهدها الضفة الغربية قد تكون مقدمة لتصعيد جديد في المنطقة، في ظل استمرار العمليات العسكرية والتوترات المتصاعدة.

يواصل جيش الاحتلال عدوانه العسكري على مخيم جنين لليوم الـ14، وعلى طولكرم لليوم الثامن، وسط اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في بلدة طمون جنوب طوباس.

وفي الوقت ذاته، صعّد رئيس أركان الاحتلال الجديد من تهديداته ضد الفلسطينيين، متوعدًا بمواصلة عمليات القتل والتدمير.

تدمير واسع في مخيم جنين

في جنين، قامت قوات الاحتلال بتفجير أربعة أحياء سكنية بالكامل داخل المخيم، وشملت التفجيرات مناطق حارة الدمج، الحواشين، شارع مهيوب، ومحيط مسجد الأسير.

وأفادت مصادر محلية بأن الاحتلال أدخل شحنات كبيرة من المتفجرات إلى المخيم، بعد إجبار سكانه على النزوح القسري خلال الأيام الماضية، بهدف نسف المنازل وتجريف الأراضي وشق طرق جديدة، وتحويل عشرات المنازل إلى ثكنات عسكرية في ظل انتشار مكثف لجنوده داخل المدينة.

كما هددت قوات الاحتلال بقصف بناية سكنية في مدينة جنين بعد تفجير 21 منزلاً في المخيم. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن قوات الاحتلال أخطرت عائلة الشاب قصي السعدي بأنها ستقصف منزلهم المكون من ثلاثة طوابق في الحي الشرقي لجنين، إذا لم يسلم نفسه، بحجة أنه مطلوب للاحتلال.

اشتباكات عنيفة وتصعيد في طولكرم

في طولكرم، تواصل قوات الاحتلال عملياتها العسكرية لليوم الثامن على التوالي وسط انتشار واسع لجنودها في أحياء المدينة والمخيمات المجاورة.

وأظهرت مقاطع مصورة بثها نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد من اقتحام الجيش شوارع المدينة والاعتداء على الممتلكات العامة، بما في ذلك تخريب عربات بيع الخضار في السوق المركزي.

ووفقًا لمصادر محلية، أجبر الاحتلال الأهالي على مغادرة منازلهم في المخيم، محولًا إياها إلى ثكنات عسكرية ومنصات قنص، ما أدى إلى إصابة مواطن يبلغ من العمر 40 عامًا برصاص أحد القناصة.

كما داهمت قوات الاحتلال فجر اليوم منازل المواطنين في ضاحية عزبة الطياح جنوب طولكرم، واعتقلت خمسة شبان.

في سياق متصل، حاصرت قوات الاحتلال مستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، وعرقلت عمل الطواقم الطبية ومركبات الإسعاف عبر عمليات تفتيش وتدقيق أمني مكثف.

كما استولت قوات الاحتلال على المباني المحيطة بالمستشفيات وحولتها إلى مواقع عسكرية لقناصتها.

تصعيد في طمون وطوباس

في بلدة طمون، نفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة مساء أمس، حيث اقتحمت منازل المواطنين واعتقلت عددًا من الشبان.

وفي المقابل، أعلنت كتائب الأقصى - شباب الثأر والتحرير عن تنفيذ عملية نوعية ضد قوات الاحتلال في مخيم الفارعة بطوباس، حيث فجرت عبوة ناسفة شديدة الانفجار بقوة عسكرية، تلاها إطلاق كثيف للرصاص، ما أسفر عن وقوع إصابات محققة في صفوف الجنود.

رئيس أركان الاحتلال الجديد يهدد الفلسطينيين بالفناء

في أول تصريحاته بعد تعيينه، توعد رئيس أركان جيش الاحتلال الجديد، إيال زامير، الفلسطينيين بمواصلة القتال والتصعيد ضدهم، مستخدمًا اقتباسات من التوراة للتحريض على مزيد من العنف.

وقال زامير في مؤتمر صحفي بوزارة الدفاع في تل أبيب: "عام 2025 سيكون عامًا مليئًا بالقتال والتحديات العسكرية"، مضيفًا تهديدًا مبطنًا للفلسطينيين بقوله: "سأطارد أعدائي فأدركهم، ولن أعود حتى أفنيهم".

تصعيد غير مسبوق  

منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّع الاحتلال من عملياته العسكرية في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 900 فلسطيني، وإصابة نحو 6700 آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 14,300 فلسطيني، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

يأتي هذا التصعيد في ظل مخاوف من اتساع دائرة المواجهات في الضفة الغربية، في ظل تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية، واستمرار عمليات القتل والتهجير، مما ينذر بمزيد من التوتر والانفجار في المنطقة.

الاحتلال ينسف أحياء سكنية كاملة في جنين

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي شن عمليات عسكرية في شمال الضفة الغربية، حيث أعلنت عن تدمير عدد من الأحياء السكنية في مدينة جنين.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال قامت بنسف مربع سكني في حي الدمج بمخيم جنين، ما تسبب في دمار واسع للمنازل والبنية التحتية.

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد شخصين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي الذي استهدف بلدة قباطية شمال الضفة الغربية.

وأعلنت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني عن تمكنها من نقل شهيدين وإصابة أخرى من الحي الشرقي في مدينة جنين، جراء قصف تعرض له الحي مؤخراً. 

وأضافت الطواقم أن الجرحى تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

واستشهد نور شاكر السعدي وتمام السعدي بقصف الاحتلال في الحي الشرقي بمدينة جنين.

وفي ذات السياق، تستمر قوات الاحتلال في شن غارات جوية وقصف مدفعي على العديد من المناطق في الضفة الغربية، مما يوقع المزيد من الضحايا والإصابات في صفوف الفلسطينيين.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب أسامة عمر أبو الهيجاء، البالغ من العمر 25 عاماً، جراء قصف الاحتلال على منطقة دوار السينما في جنين الليلة الماضية.

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومًا متواصلًا على مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة، حيث دمرت حوالي 31 منزلًا في إطار العدوان الذي يدخل يومه التاسع على التوالي، وفقا لقناة "14 العبرية".

وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام الفلسطينية، فإن العملية العسكرية المستمرة على المخيم أسفر عن تدمير ممتلكات المدنيين، فيما يواجه السكان أوضاعًا إنسانية صعبة في ظل هذا التصعيد.

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيدها العسكري في الضفة الغربية، حيث بدأت عملية "السور الحديدي" التي أطلقتها في جنين بالانتقال إلى مناطق أخرى.

وشهدت مدينة طولكرم تصعيداً عسكرياً مشابهاً لما يحدث في جنين، مع غارات جوية استهدفت مخيم طولكرم، أبرزها استهداف مركبة كانت تقلّ قائد "كتائب القسام" إيهاب محمد عطيوي (23 عاماً) ورامز بسام ضميري (24 عاماً)، مما أدى إلى استشهادهما.

توسع العمليات في طولكرم

وشنت قوات الاحتلال غارات مكثفة على مخيم طولكرم، حيث تسللت قوات خاصة إلى المخيم مدعومة بتعزيزات عسكرية كبيرة.

وأعلنت "سرايا القدس - كتيبة طولكرم" تمكن مقاتليها من اكتشاف قوة "إسرائيلية" خاصة في محور الربايعة وإطلاق زخات كثيفة من الرصاص عليها.

وفي خطوة تصعيدية، فرضت قوات الاحتلال حصاراً مشدداً على مستشفى "الشهيد ثابت ثابت" في طولكرم، وسط تحليق مكثف للطيران الاستطلاعي على ارتفاعات منخفضة، مما أثار مخاوف من بدء عملية عسكرية شاملة مشابهة لجنين.

الوضع الإنساني المتفاقم في جنين

في جنين، تتواصل الهجمات الإسرائيلية لليوم السابع على التوالي، حيث ركز جيش الاحتلال على تدمير البنية التحتية والمنازل في المخيم.

اقرأ أيضاً: شرطة الاحتلال تعتقل الشيخ رائد صلاح خلال مداهمة واسعة في أم الفحم

وأسفرت العمليات عن تدمير ما يزيد عن 100 منزل بين كامل وجزئي، وحُرقت عشرات المنازل الأخرى، ما دفع آلاف السكان للنزوح وسط استمرار حصار مشدد على مستشفيات المدينة، خاصة مستشفى جنين الحكومي، الذي بات معزولاً بشكل شبه كامل بسبب تجريف الطرق المؤدية إليه.

تدمير البنية التحتية وتهجير السكان

وتشهد جنين عمليات تجريف واسعة للبنية التحتية، بما في ذلك شوارع ومرافق حيوية.

وأكد رئيس بلدية جنين، محمد جرار، انقطاع المياه عن 55% من السكان بسبب استهداف خطوط المياه الرئيسية، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

وأوضح أن الاحتلال أحرق بين 70 إلى 80 منزلاً، ودمر ما بين 30 إلى 40 منزلاً كلياً.

أزمة إنسانية خانقة

تعاني جنين من أزمة إنسانية حادة مع تعطل الحياة الاقتصادية والاجتماعية.

وأشارت تقديرات محلية إلى وجود أكثر من 70 حالة إنسانية عالقة داخل المخيم بحاجة إلى تدخل فوري، في ظل منع طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.

دعوات لإنقاذ جنين

تتزايد المطالبات المحلية والدولية بضرورة إعلان جنين منطقة منكوبة، مع غياب أي أفق لإنهاء العمليات العسكرية التي خلفت أكثر من 16 شهيداً و50 جريحاً حتى الآن.

رد المقاومة وتصعيد الاشتباكات

في مواجهة العدوان، أعلنت "كتائب القسام" أن دماء الشهداء لن تذهب سدى، ودعت إلى تصعيد المقاومة والاشتباكات مع قوات الاحتلال.

وعلى الأرض، تواصل سرايا القدس وفصائل المقاومة التصدي للقوات الإسرائيلية، في وقت تتسارع فيه التطورات مع تصعيد الاحتلال عملياته شمال الضفة الغربية.

ويشهد شمال الضفة الغربية وضعاً مأساوياً مع استمرار عمليات الاحتلال، التي تهدف إلى القضاء على الحاضنة الشعبية للمقاومة عبر التدمير والتهجير.

وفي ظل غياب أي ضغط دولي حقيقي على الاحتلال، تستمر الأزمة الإنسانية في جنين وطولكرم، مع تصعيد للمواجهات التي تعكس صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان.

أفادت مصادر فلسطينية، باندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال بمنطقة دوار السينما في مدينة جنين.

وأضافت المصادر، أن جرافة للاحتلال تدمر بسطات تجارية بمنطقة دوار السينما في جنين.

وأشارت إلى أن الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية من حاجز الجلمة، باتجاه جنين.

  تواصل قوات الاحتلال لليوم الخامس على التوالي حصار واقتحام مخيم جنين شمال الضفة الغربية، ضمن عمليتها العسكرية الأسوار الحديدية، بعد نزوح غالبية عائلات المخيم إلى خارجه.

قراءة في آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع الخبير في شؤون الاستيطان صلاح الخواجا.

قال مراسل رؤيا، إن قوات الاحتلال أفرجت عن زوجة الأسير زكريا الزبيدي وأبنائه بعد احتجازهم والاعتداء عليهم داخل منزلهم في جنين. 

أفاد مراسل رؤيا، باستشهاد شخصين جراء قصف مركبة في قباطية جنوب جنين، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة عقب القصف.

أفاد مراسل رؤيا، مساء الجمعة، بأن طيران الاحتلال قصف مركبة في قباطية جنوب جنين

أفادت مصادر فلسطينية، مساء الجمعة، باندلاع اشتباكات وتفجير عبوة محلية الصنع بمركبة عسكرية للاحتلال في حارة الدمج بمخيم جنين. 

أعلنت سرايا القدس - كتيبة جنين، أن عناصرها تمكنوا من تفجير عبوة موجهة من نوع سجيل في قوة مشاة للاحتلال في محور الدمج. 

وأضافت أنها تواصل التصدي لقوات المشاة والآليات العسكرية المقتحمة لمحور الدمج بزخات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة محققين إصابات مؤكدة. 

أفاد مراسل رؤيا، بأن جيش الاحتلال اقتحم منزل الأسير زكريا الزبيدي بمخيم جنين واحتجز زوجته وابنته وابنه. 

حذر نائب محافظ جنين، منصور السعدي، من مخطط إسرائيلي يهدف إلى تنفيذ اجتياح واسع النطاق لمخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، مشبهاً ما قد يتعرض له المخيم بالحملة العسكرية التي شنها الاحتلال في شمال قطاع غزة.

وأوضح السعدي، في تصريحات لوكالة "الأناضول"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أغلق جميع مداخل مدينة جنين ومخيمها الأربعة باستخدام السواتر الترابية، مما أدى إلى فرض حصار كامل على المنطقة ومنع حركة الدخول والخروج.

كما أشار إلى استمرار عمليات الهدم التي تستهدف المنازل والبنايات المحيطة بالمخيم، معتبراً ذلك مقدمة لاجتياح وشيك.

وأكد المسؤول الفلسطيني أن المخيم قد يواجه مصيراً مشابهاً لما حدث في شمال قطاع غزة، حيث شن الاحتلال حملة عسكرية واسعة بدأت في 5 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، واستمرت حتى وقف إطلاق النار في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري.

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم بتجريف البنية التحتية عند مدخل بلدة اليامون غرب مدينة جنين، في خطوة تضاف إلى مسلسل الانتهاكات المتواصلة بحق الفلسطينيين.

وقال مراسل رؤيا إن قوات الاحتلال جرفت 4 منازل بشكل كامل منذ صاح الجمعة في مخيم جنين، كما قامت بإحراق 4 منازل أخرى.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة ومخيم جنين لليوم الرابع على التوالي، ما أسفر عن استشهاد 12 فلسطينيا وإصابة واعتقال العشرات، ودمارا كبيرا في البنية التحتية والممتلكات.

وقال نائب محافظ جنين منصور السعدي في تصريحات صحفية، إن قوات الاحتلال أغلقت المداخل الأربعة لمدينة جنين ومخيمها بالسواتر الترابية، ومنعت الدخول والخروج منها.

وأشار السعدي، الى الظروف الصعبة التي يواجهها المرضى والطواقم الطبية بمستشفى جنين الحكومي، في ظل قطع الكهرباء وإمدادات الوقود عنه جراء عدوان الاحتلال.

ولفت الى أن عدوان الاحتلال المتواصل شمل هجمات جوية وعمليات مداهمات ينفذها جيش الاحتلال، إضافة إلى إجبار مئات المواطنين على النزوح من المخيم.