مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

جراح الأطفال المغربي، الدكتور يوسف بو عبد الله

1
جراح الأطفال المغربي، الدكتور يوسف بو عبد الله

طبيب مغربي يروي ما عاشه في 70 يوما بغزة خلال عدوان الاحتلال على القطاع

نشر :  
10:02 2025-01-24|
آخر تحديث :  
10:37 2025-01-24|
|
اسم المحرر :  
هاشم المناصير
  • طبيب مغربي: أجرينا عمليات جراحية في غزة تحت أضواء الهواتف بسبب انقطاع الكهرباء
  • طبيب مغربي: احترقت قلوبنا عندما حرقوا مستشفى كمال عدوان
  • طبيب مغربي: لم أر قطعة سلاح واحدة كما ادعى الاحتلال خلال 70 يوما في مستشفى كمال عدوان
  • طبيب مغربي: فلسطين والأردن رئتين لقلب واحد 
  • طبيب مغربي: طوال 70 يوما في "كمال عدوان" لم نأكل سوى المعلبات ولم نشم رائحة الخضار والفواكه 
  • طبيب مغربي: تركت أولادي في المغرب وذهبت الى غزة لأن كل الأطفال لهم الحق في الحياة والعلاج
  • طبيب مغربي: حسام أبو صفيةكان رمزا للصمود والتحدي في مستشفى كمال عدوان

أعرب جراح الأطفال المغربي، الدكتور يوسف بو عبد الله، عن تهانيه لشعب غزة بمناسبة وقف إطلاق النار، مشيدا بصمودهم في وجه العدوان والحصار.

وقال بو عبد الله، الذي شارك في تقديم الرعاية الطبية لأطفال غزة خلال العديد من الحروب منذ عام 2008 وحتى 2024، إنه لم يتوان عن أداء واجبه الإنساني كمسلم وعربي.

وأكد بو عبد الله أثناء حديثه لبرنامج حلوة يا دنيا الذي يعرض على قناة "رؤيا"، أن الحصار المطبق على القطاع أثر بشكل كبير على القطاع الصحي، لافتا الى أن الأطباء اضطروا للعمل في ظروف قاسية، وأحيانا تحت ضوء الهاتف المحمول بسبب انقطاع الكهرباء الناجم عن شح الوقود.  

وأشار إلى أنه خلال عمله لمدة 70 يوما في مستشفى كمال عدوان، لم ير أي قطعة سلاح داخل المستشفى، وهو ما يكشف زيف ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي التي زعمت وجود مقاومين داخل المنشآت الصحية.  

كما تحدث بو عبد الله عن الصعوبات التي واجهها الطاقم الطبي في ظل نقص الموارد الغذائية والطبية، مؤكدا أن قلة الغذاء أثرت سلبا على مناعة الأطفال، ما أدى إلى تعفن في بعض أجزاء أجسادهم بسبب ضعف المناعة.  

وأكد الطبيب المغربي أن الأطباء والكوادر الطبية في مستشفى كمال عدوان عملوا بروح واحدة ولم يغادروا المستشفى رغم التهديدات، مشيدا بصمود مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية، الذي كان رمزا للصمود والتحدي حتى لحظة أسره من قبل الاحتلال.  

وثمن بو عبد الله الدور الأردني في دعم الأشقاء في قطاع غزة من خلال المستشفيات الميدانية والمساعدات الإغاثية، قائلا: "فلسطين والأردن رئتين لقلب واحد:.

وختم حديثه قائلا: "تركت أولادي في المغرب وجئت إلى غزة لأن كل الأطفال لهم الحق في الحياة والعلاج، ولم أتردد في القيام بواجبي الإنساني، مؤمنا بأن الموت والحياة بيد الله وحده".

  • الأردن
  • قطاع غزة
  • المغرب
  • طوفان الأقصى