أسرى فلسطينيين
أسماء أبرز الأسرى المتوقع الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل
- الاحتلال يعلن الإفراج عن 735 أسيرا فلسطينيا ضمن اتفاق تبادل الأسرى مع حماس
أعلنت وزارة عدل الاحتلال الإسرائيلي، السبت، أنه سيتم الإفراج عن 735 أسيرا فلسطينيا، وذلك مقابل إطلاق سراح أول دفعة من المحتجزين الإسرائيليين، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة حماس في قطاع غزة.
وتم تداول أسماء عدد من الأسرى الفلسطينيين البارزين، الذين من المتوقع الإفراج عنهم ضمن هذه المرحلة، وهم من مختلف الفصائل الفلسطينية.
أبرز هؤلاء الأسرى هم:
أشرف زغير: من بلدة كفر عقب شمال القدس، اعتقل عام 2002، وحكم عليه بالسجن المؤبد 6 مرات بتهمة مساعدته في تنفيذ هجوم تل أبيب عام 2002.
أحمد البرغوثي: من بلدة دير غسانه شمال غرب رام الله، اعتقل عام 2002 وحكم عليه بالسجن المؤبد 13 مرة بتهمة المسؤولية عن تنفيذ عمليات مسلحة أدت إلى مقتل 12 إسرائيليا.
إياد جرادات: من بلدة سيلة الحارثية قضاء جنين، وهو من أسرى سجن جلبوع الذين فروا في 2021، وقد حكم عليه بالسجن المؤبد و50 عاما بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي.
بلال غانم: من القدس، وحكم عليه بالسجن المؤبد 3 مرات بتهمة مشاركته في عملية إطلاق نار داخل حافلة للاحتلال الإسرائيلي عام 2015.
أشرف أبو سرور: من مخيم عايدة في بيت لحم، اعتقل عام 2001 وحكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة قتل جندي من قوات الاحتلال الإسرائيلي والانتماء لكتائب شهداء الأقصى.
وائل قاسم ووسام عباسي: من بلدة سلوان في القدس، قادة خلية "سلوان" التابعة لحركة حماس، والذين نفذوا عدة عمليات أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات من المستوطنين.
أكرم حامد: من سلوان شمال رام الله، اعتقل عام 2004 وحكم عليه بالسجن المؤبد 3 مرات بتهمة المشاركة في عمليات عسكرية ضد الاحتلال.
ثابت مرداوي: من بلدة عرابة قرب جنين، قائد في حركة الجهاد الإسلامي، حكم عليه بالسجن المؤبد 21 مرة لتنفيذه عمليات استشهادية.
محمد خريوش: من طولكرم شمال الضفة الغربية، عضو في كتائب القسام، اعتقل عام 2009 وحكم عليه بالسجن 24 عاما بتهمة تنفيذ عمليات ضد الاحتلال.
يأتي هذا الاتفاق بعد جهود مكثفة من قطر ومصر والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.
ووفقا لمؤسسات حقوقية، يوجد أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بينما تحتجز حماس وحلفاؤها 94 مستوطن.
ووفقا لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، تشهد المرحلة الثانية من الاتفاق تبادل المزيد من الأسرى والمعتقلين، مع استمرار العمل على ضمان الهدوء المستدام في المنطقة.
