Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
نائب داود أوغلو: لا داع للحديث عن خلافات بين الحكومة والرئاسة حول عملية السلام الداخلي | رؤيا الإخباري

نائب داود أوغلو: لا داع للحديث عن خلافات بين الحكومة والرئاسة حول عملية السلام الداخلي

عربي دولي
نشر: 2015-03-22 17:53 آخر تحديث: 2016-07-23 12:50
نائب داود أوغلو: لا داع للحديث عن خلافات بين الحكومة والرئاسة حول عملية السلام الداخلي
نائب داود أوغلو: لا داع للحديث عن خلافات بين الحكومة والرئاسة حول عملية السلام الداخلي

رؤيا – الاناضول - أوضح نائب رئيس الوزراء التركي، بولند أرينج، أنه ليس هناك من داع للحديث عن خلافات في وجهات النظر بين الحكومة التركية ورئاسة الجمهورية، فيما يتعلق بعملية السلام الداخلي، مشيرا أن الحكومة تولي أهمية لما يقوله رئيس الجمهورية، وما يصدر عنه من إشارات وإرشادرات.

 

وقال أرينج في تصريح له، اليوم الأحد، في أنقرة:"لم ينقص حبنا واحترامنا لرئيس الجمهورية (رجب طيب أردوغان) يوما. لسنوات عديدة ونحن رفاق العمل السياسي. كان رئيسا لوزرائنا مدة 12 عاما، وأصبح رئيسا للجمهورية باختيار الشعب، من خلال انتخابات ناجحة للغاية. لاشك أن أقواله وإرشاداته وما يصدر عنه من إشارات مهمة بالنسبة لنا، إلا أن للحكومة مسؤولياتها أيضا".

 

ويأتي كلام أرينج هذا بعد يوم من تصريح له أمس، أوضح فيه أن تصريحات رئيس الجمهورية، رجب طيب أردوغان، بخصوص عدم ترحيبه بتشكيل لجنة متابعة لمسيرة السلام الداخلي، إنما تعبر عن وجهة نظره وقناعاته الشخصية، مؤكدًا أن مسؤولية المسيرة تقع على عاتق الحكومة.

 

وشدد أرينج في تصريحه اليوم على أن الحكومة مسؤولة أمام البرلمان من جهة، وأمام الشعب، أثناء الانتخابات من جهة أخرى، موضحا: "بما أن الحكومة هي التي تتولى إدارة البلاد، فيجب أن تكون قوية في قراراتها وإجراءاتها، وأن يعلم الشعب ذلك، وعليه فنحن بلا شك بحاجة دائما لتنبيهات، وإرشادات، ومقترحات، رئيس الجمهورية، وانتقاداته إذا تطلب الأمر، ونحن على يقين بالخدمات الخيرة التي سيقدمها لبلدنا، ولكن لا تنسوا أن في البلد حكومة ذاهبة إلى الانتخابات، وإن شاء الله ستواصل مسيرتها بعد السابع من حزيران (موعد الانتخابات البرلمانية) بقوة أكبر، وهذه القوة ينبغي أن تكون معلومة للجميع".

 

وكان أرينج قد لفت في تصريحاته أمس إلى أن تعبير أردوغان عن قناعته الشخصية من خلال شاشات التلفزة، بشكل قد يفهم على أنه انتقاد للحكومة، يمكن أن يؤدي إلى إضعاف الأخيرة، مشيرًا إلى أن قنوات التواصل مفتوحة أمام الرئيس ليعبر عن آرائه للحكومة بشكل مباشر، بعيدًا عن الإعلام، منوهًا في الوقت ذاته إلى أنه يكن المحبة لأردوغان، وحريص على ألا يطال أي ضرر بمكانة رئيس الجمهورية بسبب خلاف في وجهات النظر.

أخبار ذات صلة

newsletter