ترحيب عربي ودولي واسع باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
- أمير قطر يدعو إلى بدء مرحلة جديدة تعالج القضية الفلسطينية بشكل عادل
رحبت العديد من الدول العربية والعالمية بإعلان التول الى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي بعد 468 من عملية طوفان الأقصى وعدوان الاحتلال على غزة.
ترحيب عربي واسع
في قطر، عبر أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عبر منصة "إكس" عن أمله في أن يسهم الاتفاق في إنهاء العدوان والتدمير في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، داعيا إلى بدء مرحلة جديدة تعالج القضية الفلسطينية بشكل عادل.
وأكد أن "الدور الدبلوماسي لدولة قطر في التوصل إلى هذا الاتفاق هو واجب إنساني قبل أن يكون سياسيا"، مثمنا جهود مصر والولايات المتحدة لتحقيق هذا التفاهم.
من جانبه، وصف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الاتفاق بأنه ثمرة جهود مضنية استمرت لأكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أميركية.
ودعا السيسي إلى الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عراقيل، مؤكدا أن مصر ستبقى داعمة للسلام العادل ولحقوق الشعب الفلسطيني.
وفي الإمارات، رحب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، بالاتفاق الذي شمل إطلاق سراح المحتجزين والرهائن، مؤكدا أهمية الالتزام ببنود الاتفاق، وداعيا المجتمع الدولي إلى دعم الجهود لإحياء عملية السلام وضمان حقوق الفلسطينيين.
كما رحبت السعودية باتفاق وقف إطلاق النار، ودعت إلى الالتزام بإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأصدر مجلس التعاون الخليجي بيانا أعرب فيه عن أمله في أن يؤدي الاتفاق إلى استعادة الأمن وإيصال المساعدات الإنسانية لسكان القطاع.
وفي لبنان، أعرب رئيس حكومة تصريف الأعمال السابق نجيب ميقاتي عن أمله في أن يكون وقف إطلاق النار مستداما، وأن تلتزم به إسرائيل لتحقيق حل نهائي للقضية الفلسطينية.
رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي وصف الاتفاق بأنه خطوة مهمة نحو إنهاء التصعيد العسكري، مشيدا بالجهود المصرية والقطرية في تحقيق التهدئة.
ورحب العراق الخميس باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، داعيا إلى ضرورة إتاحة المجال الفوري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأعلنت وزارة الخارجية العراقية في بيان لها عن ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مجددة دعمها الثابت لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وأشادت الخارجية العراقية بالجهود الكبيرة التي بذلتها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمبركية لتحقيق هذا الاتفاق، مشيرة إلى أن هذه المساعي تعكس أهمية التعاون الدولي لوقف معاناة المدنيين وضمان استقرار المنطقة.
ودعت مجددا إلى ضرورة إتاحة المجال الفوري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة والأراضي الفلسطينية المتضررة، وتلبية احتياجات المواطنين هناك.
مواقف دولية
رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالاتفاق، مشددا على ضرورة تخفيف المعاناة الإنسانية في غزة. وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن الاتفاق يحمل أملا للمنطقة بأسرها، مشيرة إلى أهمية الالتزام الكامل بتنفيذه.
كما عبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن دعمهما للاتفاق، مؤكدين الحاجة إلى حل سياسي دائم.
وفي ألمانيا، أعربت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك عن أملها في أن ينهي الاتفاق القتل والمعاناة في غزة. كما دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى زيادة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن "السلام خير دواء"، مشيرة إلى أهمية وصول المساعدات بشكل سريع وغير معوق إلى سكان غزة.
وأعرب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، مساء أمس الأربعاء، عن ترحيبه باتفاق وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين، معتبرا إياه خبرا طال انتظاره.
وأكد ستارمر في بيان له أن هذا الاتفاق يمثل خطوة المهمة نحو إنهاء المعاناة التي تحملها الطرفان نتيجة الصراع المستمر.
كما أعرب عن ارتياحه لعودة الرهائن المختطفين إلى عائلاتهم، مقدما تعازيه لعائلات الضحايا الذين فقدوا أرواحهم، بما في ذلك الضحايا البريطانيون الذين قضوا خلال الأحداث.
