رونالدينيو يتأقلم مع الواقع الإنجليزي بفضل نجله

• رونالدينيو، الذي طالما كان معارضا للكرة الإنجليزية، تخلى عن كرهه الظاهري بعد انتقال ابنه إلى بيرنلي

ظهر الأسطورة البرازيلي رونالدينيو بقميص نادي بيرنلي الإنجليزي، في خطوة لفتت الأنظار نظرا لتاريخه في انتقاد كرة القدم الإنجليزية ورفضه الانضمام لفرقها. لكن السبب وراء ذلك لا يتعلق به مباشرة، بل بابنه جواو مينديز الذي أصبح جزءا من مشروع بيرنلي.

القصة وراء القميص
انضم جواو مينديز (19 عاما) إلى فريق الشباب في بيرنلي في أغسطس 2024، قادما من برشلونة، بعد تجربة قصيرة لم تتح له فرصة الظهور مع الفريق الأول.
مينديز يعكف على تطوير مستواه ضمن فريق بيرنلي تحت 21 عاما، ويتكيف مع أجواء كرة القدم الإنجليزية، رغم اختلافها عن بيئته السابقة في البرازيل وإسبانيا.
ماضي رونالدينيو مع الكرة الإنجليزية
عرف رونالدينيو بانتقاداته المتكررة للدوري الإنجليزي:رفض عرضا من تشيلسي في 2008، واصفا أسلوب لعبهم بـ"القبيح".
أبدى استياءه من طريقة لعب الفرق الإنجليزية التي تركز على القوة البدنية.
رفض الانضمام إلى مانشستر يونايتد في 2003، مفضلا الانتقال إلى برشلونة بسبب علاقته برئيس النادي الكتالوني السابق ساندرو روسيل.
رفض عرضا من ليستر سيتي في 2016، رغم أنه كان في أواخر مسيرته.
التحول بفضل الابن
رغم ماضيه المعادي لإنجلترا كرويا، يظهر رونالدينيو الآن داعما لنادي بيرنلي، حيث يسعى لمساندة ابنه في مسيرته. يبدو أن تجربة جواو مع بيرنلي أعادت صياغة نظرة رونالدينيو للدوري الإنجليزي، الذي طالما انتقده.

جواو مينديز وتحدياته
لم يحقق جواو حلم والده في الظهور مع الفريق الأول لبرشلونة، لكنه يرى بيرنلي فرصة لإعادة اكتشاف ذاته.
وصف المشروع في النادي بأنه "رائع"، مشيدا بشغف الجماهير وأجواء النادي.
الخلاصة
رونالدينيو، الذي طالما كان معارضا للكرة الإنجليزية، تخلى عن كرهه الظاهري بعد انتقال ابنه إلى بيرنلي. ربما هي خطوة لدعم جواو، أو ربما يكون "الأسلوب القبيح" الذي تحدث عنه تغير في عيون رونالدينيو مع تطور كرة القدم الإنجليزية.