مطار دمشق الدولي يستأنف حركة الطيران ويؤكد استقرار الأجواء السورية

• الأجواء السورية باتت آمنة تمامًا للرحلات الجوية القادمة والمغادرة

استأنف مطار دمشق الدولي اليوم حركة الطيران بعد إعادة تأهيله بشكل شامل عقب التغييرات السياسية الأخيرة في البلاد.

وشهد المطار عودة تدريجية للنشاط وسط إجراءات فنية وأمنية ولوجستية أشرفت عليها السلطات الجديدة، مما يعكس تحسن الأوضاع الأمنية واللوجستية.

وأشار موفدنا إلى دمشق، نايف مشاقبة، إلى أن المسؤولين في هيئة الطيران المدني تفقدوا سير العمل في المطار، مؤكدين أن العمليات تجري بسلاسة بعد استكمال كافة الإجراءات اللازمة.

وأضاف أن استئناف حركة الطيران يؤكد أن الأجواء السورية باتت آمنة تمامًا للرحلات الجوية القادمة والمغادرة، وكذلك للطائرات العابرة كترانزيت.

وأوضح مشاقبة أن استئناف تشغيل المطار يحمل أبعادًا أمنية وسياسية هامة، حيث يُعد مؤشرًا على استقرار الأوضاع الأمنية في البلاد.

كما اعتبر المسؤولون أن هذه الخطوة تعكس تحسن الظروف بما يطمئن شركات الطيران العالمية.

من الناحية السياسية، يتوقع أن تسهم هذه التطورات في تسهيل حركة الوفود الدولية وإجراء المباحثات مع الإدارة الجديدة، إلى جانب توفير مرونة أكبر لمسؤولي الحكومة الانتقالية في التنقل الدولي.

وتأتي إعادة تشغيل المطار كجزء من جهود أوسع لإعادة ترتيب قطاع النقل الجوي واستعادة التواصل مع المجتمع الدولي، مما يمثل خطوة مهمة نحو التعافي الوطني.

كما يشكل المطار بُعدًا رمزيًا لعودة الحياة الطبيعية وإعادة بناء العلاقات الإقليمية والدولية لسوريا.

واختتم مشاقبة تقريره بالتأكيد على أن استئناف حركة الطيران في مطار دمشق الدولي يبعث برسالة واضحة للمجتمع الدولي بأن البلاد تمضي قدمًا نحو التعافي، وأن استقرارها الداخلي يمهد الطريق لإعادة التواصل على مختلف المستويات