كونسيساو
مواجهة عائلية استثنائية في قمة السوبر الإيطالي بين ميلان ويوفنتوس
تستعد الجماهير الإيطالية والعالمية لمتابعة مواجهة من العيار الثقيل، عندما يلتقي ميلان بغريمه التقليدي يوفنتوس، مساء الجمعة، في نصف نهائي بطولة السوبر الإيطالي التي تقام على الأراضي السعودية.
المباراة ستشهد حدثا فريدا وغير مسبوق، حيث سيتقابل البرتغالي سيرجيو كونسيساو، المدير الفني الجديد لميلان، مع نجله فرانسيسكو كونسيساو، جناح يوفنتوس، في مواجهة استثنائية تجمع العائلة على طرفي نقيض.
لفت فرانسيسكو كونسيساو الأنظار هذا الموسم بتألقه الكبير مع يوفنتوس، حيث أثبت نفسه كواحد من أبرز الأجنحة في الكالتشيو. سجل الشاب البرتغالي 3 أهداف وصنع 5 أهداف في 19 مباراة خاضها مع البيانكونيري في مختلف البطولات.
وترك كونسيساو بصمته سريعا منذ انضمامه إلى يوفنتوس، حيث أحرز أول أهدافه في مباراته الثانية ضد جنوى بالدوري الإيطالي. كما تألق بشكل لافت في مواجهة لايبزيج بدوري الأبطال، حيث قاد فريقه لريمونتادا مثيرة بتسجيل هدف وصناعة آخر في الوقت القاتل.
بحسب شبكة "هو سكورد"، أظهر فرانسيسكو إمكانيات كبيرة في العديد من الجوانب الفنية، منها:
المراوغات: قام بـ86 مراوغة، منها 46 صحيحة.
التمريرات المفتاحية: قدم 20 تمريرة مفتاحية في الدوري والأبطال.
التمريرات القصيرة والطولية: أكمل 233 تمريرة قصيرة و15 تمريرة طولية صحيحة من أصل 401 تمريرة إجمالية.
سيرجيو كونسيساو في مهمة جديدة مع ميلان
على الجانب الآخر، يدخل سيرجيو كونسيساو أول اختبار له كمدير فني لميلان، وسط آمال كبيرة بتغيير مسار الفريق الذي عانى خلال الأشهر الماضية. وسيكون اللقاء فرصة لسيرجيو لفرض بصمته، لكنه يواجه تحديا مزدوجا يتمثل في تخطي يوفنتوس والتعامل مع تهديدات نجله فرانسيسكو.
تصريحات نارية قبل اللقاء
ورفع سيرجيو راية التحدي قبل المواجهة المرتقبة، حيث صرح: "أنا لست عاطفيا، أنا محترف. سيكون ابني خصمي، وسيفكر هو أيضا بالطريقة ذاتها. أريد الفوز عليه كما يريد هو الفوز علي. آمل ألا أجعله سعيدا".
المباراة تحمل أهمية كبيرة للطرفين، ليس فقط بسبب المنافسة على بطاقة التأهل للنهائي، بل لأنها تمثل بداية عهد جديد لميلان مع سيرجيو كونسيساو، وفرصة جديدة لفرانسيسكو لتعزيز مكانته في يوفنتوس.
فهل سينجح الابن في إحباط طموحات والده، أم أن سيرجيو سيثبت أنه قادر على إيقاف موهبة نجله الشاب؟ الإجابة ستكشف على أرض الملعب في القمة المرتقبة.
