تدمير غرفة أدوية في مستشفة بغزة
الطاقم الطبي لمستشفى كمال عدوان يكشف تفاصيل اللحظات الأولى لحرق المشفى
- الطاقم الطبي لمستشفى كمال عدوان يكشف تفاصيل اللحظات الأولى لحرق المشفى
- الطاقم الطبي لمستشفى كمال عدوان: استشهاد شبان خلال محاولتهم السيطرة على الحريق
- الطاقم الطبي لمستشفى كمال عدوان: لا يزال مصير "أبو صفية" مجهولا بعد تعرضه للتهديد
- الطاقم الطبي للمستشفى: انقطاع التواصل يجعل مصير الطاقم الطبي والمرضى غامض
تعرض مستشفى كمال عدوان لقصف مباشر استهدف أقسام الأرشيف، التعقيم، والصيانة، ما تسبب في اندلاع حريق هائل امتد سريعا إلى أقسام المرضى وغرف العمليات والمختبر. زادت الكارثة سوءا مع تدمير قوات الاحتلال لخزانات المياه، مما جعل إخماد النيران شبه مستحيل، وفقا لتصريحات الطاقم الطبي للمستشفى.
وقال الطاقم الطبي أنه في محاولة يائسة للسيطرة على الحريق، استخدم بعض الشبان الماء الممزوج بالكلور من أجهزة غسيل الكلى، مما أدى إلى إصابتهم بحروق خطيرة في أيديهم ووجوههم.
وأكد الطاقم، أن بعض الشبان العاملين في قسم الصيانة لقوا حتفهم، إلى جانب عدد من المرضى الذين لم يتمكنوا من الفرار.
بعد القصف، وصلت ثلاث سيارات إسعاف لإجلاء المرضى. قامت وزارة الصحة بنقل البعض إلى المستشفى الإندونيسي، رغم افتقاره للماء والكهرباء. تم إجلاء الطاقم الطبي والمرضى المتبقين عبر حافلة صغيرة، مرورا بثلاث نقاط تفتيش.
الوضع في المستشفى الإندونيسي لا يقل سوءا، حيث يعيش أكثر من 30 شخصا، بين الطاقم الطبي والمرضى، في ظروف قاسية دون ماء، طعام، أو كهرباء. يعاني الجميع من البرد القارس في مبنى بلا نوافذ، ودون أغطية لتدفئة الأطفال.
في الوقت نفسه، لا يزال مصير الدكتور حسام مجهولا بعد تعرضه للتهديد من قبل قوات الاحتلال بسبب حديثه إلى وسائل الإعلام. كما أن انقطاع التواصل يجعل مصير الطاقم الطبي والمرضى الذين بقوا في مستشفى كمال عدوان غامضا.
المشهد مأساوي، والوضع الإنساني يزداد تدهورا في ظل الحصار والقصف المستمر.
