عناصر من إدارة العمليات العسكرية في سوريا
الداخلية السورية تكشف أسباب خروج مظاهرات حاشدة في مدينة اللاذقية
- الداخلية السورية: واقعة حرق مقام الخصيبي قديمة نفذها مجهولون
- الداخلية السورية: إعادة نشر هذه المقاطع تهدف إلى إثارة الفتنة بين أبناء الشعب السوري في هذه المرحلة الحساسة
- بدأت الإدارة بعمليات تمشيط واسعة في حمص لتطهير المنطقة من أي تهديدات محتملة
أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الأربعاء، أن الفيديو المتداول على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، الذي يظهر اعتداء مسلحين على مقام "أبو عبد الله الحسين الخصيبي" في منطقة ميسلون بمدينة حلب، هو "فيديو قديم".
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن "المقاطع التي انتشرت اليوم تُظهر حادثة اقتحام واعتداء على مقام الشيخ أبي عبد الله الخصيبي، وهو أحد المزارات الدينية لإحدى الطوائف في محافظة حلب، وقد تم الترويج لهذه المقاطع على أنها حدثت مؤخراً".
وأكد البيان أن "الفيديو المنتشر يعود إلى فترة تحرير مدينة حلب، وأنه من تنفيذ مجموعات مجهولة"، مشيرًا إلى أن "أجهزة الوزارة تعمل بشكل مستمر لحماية الأملاك والمواقع الدينية".
كما شددت الوزارة على أن "إعادة نشر هذه المقاطع تهدف إلى إثارة الفتنة بين أبناء الشعب السوري في هذه المرحلة الحساسة".
في وقت سابق، تداول ناشطون فيديو يظهر حرق مقام المرجعية الأولى للعلويين في سوريا، المعروف شعبيًا في مدينة حلب بـ"مقام الشيخ يبرق"، مما أثار ردود فعل واسعة.
وتعهدت إدارة العمليات العسكرية بمحاسبة الفاعلين.
وقد أسفر انتشار الفيديو عن خروج مظاهرات حاشدة في اللاذقية وجبلة على الساحل السوري.
في المقابل، قامت إدارة العمليات العسكرية بنشر تعزيزات أمنية إضافية في المنطقة "لبسط الأمن ومحاسبة عناصر النظام السابق التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار"، وفق ما أفادت به قنوات رسمية على تطبيق تيليغرام.
كما بدأت الإدارة بعمليات تمشيط واسعة في حمص لتطهير المنطقة من أي تهديدات محتملة.