الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أردوغان: أبارك للشعب السوري النصر العظيم وخلاصهم من الطغيان
- أردوغان: أكثر من 12 مليون سوري اضطروا إلى ترك منازلهم
- أردوغان: لن ننسى الجرائم الوحشية التي ارتكبها نظام الأسد في حق شعبه
- أردوغان: لن ننسى السجون التي حولها نظام الأسد إلى مسالخ بشرية مثل معتقل صيدنايا
بارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تصريحات له، للشعب السوري نصره العظيم وخلاصه من الطغيان، مؤكدًا أن الشعب السوري قد حقق انتصارًا كبيرًا في مواجهة الظلم.
وشدد الرئيس التركي على أن نظام الأسد قد قمع المظاهرات السلمية بكل عنف، رغم جميع النصائح التي قدمتها تركيا.
وأضاف أن أكثر من 12 مليون سوري اضطروا إلى مغادرة منازلهم، بينهم 3.5 مليون لاجئ وصلوا إلى تركيا.
وأكد الرئيس التركي أن بلاده لن تنسى الجرائم الوحشية التي ارتكبها نظام الأسد بحق شعبه، مشيرًا إلى السجون التي حولها النظام إلى مسالخ بشرية، مثل معتقل صيدنايا.
وأشار إلى أن العالم المتحضر لم يظهر أي اهتمام حقيقي بمقتل المدنيين والأبرياء في سوريا.
وبين أن بلاده تبنت منذ بداية الأحداث في سوريا سياسة الوقوف إلى جانب المظلومين، مشيرًا إلى أن تركيا لن تنسى الانتهاكات التي ارتكبها نظام الأسد بحق النساء والأطفال، ولا المجازر الكيميائية في الغوطة. وأضاف أن تركيا لن تنسى الدعم المقدم للمنظمات الإرهابية تحت دعوى مكافحة تنظيم الدولة.
وأشاد الرئيس التركي بانتصار الشعب السوري في كفاحه ضد نظام ظالم استمر لعقود طويلة، معتبرًا أن الشعب السوري أنقذ بلاده من براثن "عصابة من القتلة" ويعمل الآن على بناء دولته الجديدة بكل مكوناته. كما أشار إلى أن شمس الحرية أشرقت في سوريا بعد 61 عامًا من ظلم حزب البعث.
وأوضح أن سوريا المنهكة لا يمكنها النهوض بمفردها، وهي بحاجة إلى دعم العالم الإسلامي. وعبّر عن التزام بلاده بالوقوف بكل قوتها إلى جانب الشعب السوري في بناء دولته، مشددًا على أن تركيا ستتصدى لجميع التنظيمات الإرهابية التي تحاول استغلال الظروف في سوريا.
وأضاف الرئيس التركي أن تنظيم الدولة ليس تهديدًا للغرب فقط بل أيضًا لتركيا وسوريا والمنطقة. وفي سياق آخر، أكد الرئيس أنه سيتم مساعدة من يرغب في العودة من السوريين إلى وطنهم، ولكن لن يتم إجبار أحد على المغادرة.
وأعلن عن قرب افتتاح قنصلية تركية في حلب، مقدّمًا شكره لأحمد الشرع على قيادته الجيدة لهذه المرحلة، مؤكدا أن تكاليف الدمار الذي خلفه نظام الأسد تقدر بحوالي 500 مليار دولار، داعيًا العالم العربي والإسلامي لدعم سوريا في هذه المرحلة.