رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد اسماعيل هنية
إيران تندد باعتراف تل أبيب بمسؤوليتها عن اغتيال اسماعيل هنية في طهران
- الاحتلال يقر لأول مرة مسؤوليته عن اغتيال اسماعيل هنية في تل أبيب
نددت إيران باعتراف تل أبيب بمسؤوليتها عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران.
ووصفت إيران اعتراف "إسرائيل" "الوقح" باغتيال زعيم حماس السابق اسماعيل هنية في طهران في وقت مبكر من هذا العام، متهمة كيان الاحتلال بارتكاب "جريمة بشعة"، حيث وقال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إرافاني في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة "هذه هي المرة الأولى التي يقر فيها كيان الاحتلال بوقاحة بمسؤوليته عن ارتكاب هذه الجريمة البشعة"، بعد يوم من تأكيد وزير الحرب "الإسرائيلي" يسرائيل كاتس أن بلاده تقف وراء اغتيال هنية.
وكانت كشفت القناة الـ12 العبرية، عن تصريح غير مسبوق لوزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أقر فيه لأول مرة بمسؤولية تل أبيب عن اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس".
وجاء تصريح كاتس في سياق تهديدات أطلقها ضد الحوثيين في اليمن، حيث توعد باستهداف بنيتهم التحتية و"قطع رؤوس قادتهم" بنفس الطريقة التي اغتالت بها تل أبيب إسماعيل هنية، يحيى السنوار، وحسن نصر الله.
يُذكر أن حركة "حماس" أعلنت في 31 يوليو/تموز 2024 عن اغتيال هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
وهنية، الذي يعد من أبرز القيادات السياسية الفلسطينية، شغل منصب رئيس المكتب السياسي لحماس ورئيس وزراء الحكومة الفلسطينية العاشرة، كما تعرض للاعتقال من قبل الاحتلال الإسرائيلي عام 1989 والنفي لاحقًا إلى مرج الزهور على الحدود اللبنانية الفلسطينية عام 1992.