ماذا قالت والدة معاذ الكساسبة لرؤيا في عيد الأم.. فيديو وتفاصيل
رؤيا – معاذ أبو الهيجاء- استضاف برنامج دنيا يا دنيا، والذي يبث على قناة رؤيا، وبمناسبة عيد الأم، والدة الشهيد البطل الطيار النقيب معاذ الكساسبة، المربية الفاضلة إسعاف ياسين الكساسبة.
وعرفت عن نفسها بالقول أنا من مواليد عام 1958، درست المرحلة الابتدائية والثانوية في لواء عي، وبعد المرحلة الثانوية درست في معهد السلط للمعلمين وتخرجت عام 1980 وتعينت فورا في قطاع التربية والتعليم، كمعلمة للغة العربية، وعملت في مدارس لواء عي، وتقاعدت عام 2004، أي أنني خدمت 23 عاما في سلك التربية والتعليم وخرجت 23 فوجاً وجيلا، مشيرة إلى أن كثير من طالبتها أصبحن امهات وجدات.
وتابعت قولها أنه حين وقع الحدث اللجلل واستشهد معاذ كل طالباتي تذكروا معلمتهن، حيث عبرن عن عزائهن بطريقة مدهشة وغير طبيعية.
وقالت إنني في عيد الأم أقول كل عام وأنتن بخير... لكل الاردنيات ، وأسال الله ان يقويهن، وأن يجعلهن مثال في التربية الصالحة لأبنائهم لتخريج أجيال ترفع رأس الوطن، وتدافع عنه.
وعن حياتها الاسرية وطريقتها في تربية أطفالها، بينت أن زوجها صافي الكساسبة " أبو جواد" ساعدها في في تربية 4 أولاد و 4 بنات، وان الانسان يصنع حياته بيده ما جعلها تصنع حياتها بيده، إذ أنها عملت على تنظيم وقتها، فقد كانت قائمة على عملها، وعلى منزلها، وعلى تربية أولادها دون وجود اي تعارض.
واضافت أن البيت الذي انشأناه كان ايمانيا وبني على الفضيلة والالتزام بالشرع، وهذا ما جعلنا نقطف ثمار تربيتنا، لمعاذ وإخوته.
وكشفت أن ولدها الشهيد معاذ كان له مكانة خاصة في قلبها، عن دون إخوته، فكان متدينا ويحب عمله، فكان لا يؤخر الوقت وينجز أعماله، وكان ايضا طيعاً مع أبويه.
وأكدت على الدور التشاركي بين الأب والأم، فهما يقفان معا في تربية الاولاد وإعمار بيتهم.
وختمت حديثها بالقول :" إن معاذ لقى وجه الله، وهو شامخ الراس، رافعا وجه للسماء ورافع كفيه وهو يدعو الله بسوره الملك، التي دائما ما كان يقرائها.. والحمد لله و ..الحمد لله على هذه الشهادة الطيبة ونحمد الله أنه كرم بالشهادة.
السلام عليك يا ولدي.. يا فلذة كبدي.. يا ابني ان شاء الله في جنات النعيم و الفردوس.
ابني قتل بطريقة بشعة .. وحسبي الله و نعم الوكيل على ذلك، و لكن يكفيني انه نال الشهادة.
هذه الزمرة الطاغية حسبي الله ونعم الوكيل فيها ..الاسلام بريئ منهم فهو ليس دين القتل والشراسة فهو دين المحبة، والرحمة، والعبادة، والاخوة الصالحة فالمسلم للمسلم كالبينان يشد بعضها بعضا.
هؤلاء قلوبهم قاسية كزبر الحديد، لا يرقبوا فينا الا ولا ذمة، والقابهم الكنى و القرى.. هؤلاء كفرة وحسبي الله ونعم الوكيل عليهم.
واحي زوجي ابو جواد بحكمته وعقلانيته حيث اصبح صمام امان في الاردن، الذي حمى الاوضاع من التفجر.
واشكر قناة رؤيا والقائمين عليها .. واقول بيوم الأم إن الام هي التي تنشئ الاجيال الصالحة واحيي كل الامهات الفاضلات الاردنيات وفي الوطن العربي و اقول لهم كل عام وانتن بخير.