مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

رافينيا

1
Image 1 from gallery

موسم التحولات.. البصمات التكتيكية تصنع تألق النجوم في 2024

نشر :  
11:20 2024-12-21|
  • التغيير في أدوار اللاعبين واستغلال مواهبهم بأفضل شكل كان العامل الأبرز في تفوقهم هذا الموسم، مما يبرز أهمية العمل التكتيكي للمدربين الجدد وتأثيره على مسار اللاعبين والفرق.

مع انتصاف الموسم الكروي 2024، بدأت تظهر تأثيرات المدربين الجدد الذين قادوا أنديتهم هذا العام، حيث برزت تغييرات تكتيكية واضحة أسهمت في تحسين أداء عدد من اللاعبين بشكل لافت، بعدما عانوا من التذبذب في المواسم السابقة.


أربعة أمثلة بارزة:
1. رافينيا (برشلونة)
يعيش رافينيا واحدة من أفضل فتراته في مسيرته، إذ سجل 17 هدفًا وصنع 10 آخرين في 24 مباراة هذا الموسم، متجاوزًا أرقامه في المواسم الماضية.
رافينيا كشف أن تألقه يعود إلى تغيير دوره تحت قيادة المدرب فليك، الذي سمح له بالتواجد بالقرب من المرمى بدلاً من الأدوار الدفاعية التي كان يلزمه بها تشافي.
الأسطورة البرازيلية ريفالدو أكد أن الثقة التي يمنحها المدرب الجديد لرافينيا هي سر تألقه، بعدما أصبح أحد قادة الفريق على أرض الملعب.


2. ريان جرافينبيرش (ليفربول)
بعد معاناة مع بايرن ميونيخ ومشاركة محدودة مع يورجن كلوب، وجد جرافينبيرش تألقه في ليفربول بفضل المدرب أرنى سلوت، الذي اعتمد عليه في مركز رقم 6 (وسط دفاعي).
شارك جرافينبيرش كأساسي في كل مباريات البريميرليج هذا الموسم، حيث أظهر قدرات مميزة في الاستحواذ والتغطية الدفاعية، إلى جانب تقديم تمريرات حاسمة.
قال جرافينبيرش: "اللعب في هذا المركز منحني وضوحًا أكبر حول كيفية التطور في الجانب الدفاعي والهجومي".


3. إنزو فيرنانديز (تشيلسي)
رغم بدايته المهزوزة مع تشيلسي وإبعاده عن التشكيلة الأساسية، عاد إنزو للتألق بعدما تم تغيير دوره في الفريق.
مع إصابة ريس جيمس، أصبح إنزو لاعبًا متقدمًا في خط الوسط، مستفيدًا من قدراته الهجومية. تألقه ظهر بوضوح في دوري المؤتمر، حيث صنع 3 أهداف في مباراة واحدة، كما ساهم بتسجيل وصناعة الأهداف في مباريات الدوري الإنجليزي الأخيرة.
التعديل التكتيكي الذي اعتمد عليه المدرب ماريسكا ساعد إنزو في استغلال مساحاته الأمامية وتحقيق استقرار في وسط الملعب.


4. كريستيان بوليسيتش (ميلان)
انتقل بوليسيتش إلى ميلان ليكون أحد أبرز نجوم الفريق هذا الموسم، حيث سجل 8 أهداف وصنع 6 آخرين في 20 مباراة.
المدرب فونسيكا استفاد من سرعة بوليسيتش وقدرته على ضرب دفاعات الخصم، مع تطويره للعمل في العمق وليس فقط على الأطراف.
بعد أن بدأ الموسم في مركز صانع الألعاب، عاد إلى مركزه المفضل كجناح أيمن، مما انعكس إيجابًا على أدائه، وظهر تألقه في مباريات كبيرة مثل ديربي ميلان ودوري الأبطال أمام ليفربول.