Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الذكرى الثانية عشر لغزو العراق | رؤيا الإخباري

الذكرى الثانية عشر لغزو العراق

عربي دولي
نشر: 2015-03-20 21:29 آخر تحديث: 2016-07-01 14:40
الذكرى الثانية عشر لغزو العراق
الذكرى الثانية عشر لغزو العراق

رؤيا- وكالات- جاء الغزو الأمريكي للعراق أو حرب الخليج الثالثة بعد الخضوع للتفتيش الدولي عن أسلحة دمار شامل وعلي إثر عدم استجابة العراق قامت أمريكا بحشد دول مؤيدة لها لغزو العراق وإسقاط نظام الرئيس صدام حسين بتأييد ودعم من بريطانيا، واستراليا، وبعض الدول المتحالفة مع أمريكا التي استطاعت الحصول على التأييد لحملتها لغزو العراق من 49 دولة، ولكن كانت 98% من القوات العسكرية قوات أمريكية وبريطانية.

 

وبدأت عملية غزو العراق في 20 مارس 2003، بقيادة أمريكية، وتسببت هذه الحرب بأكبر خسائر بشرية في المدنيين في تاريخ العراق، وانتهت الحرب رسميا في 15 ديسمبر 2011 بإنزال العلم الأمريكي في بغداد ومغادرة آخر جندي أمريكي العراق في 18 ديسمبر 2011.

 

وكانت الإدارة الأمريكية قبل وأثناء وبعد سقوط النظام السابق في بغداد في 9 أبريل 2003 قدمت مجموعة من التبريرات لإقناع الرأي العام الأمريكي والعالمي بشرعية الحرب ومن هذه المبررات استمرار نظام صدام حسين في عدم تطبيقه لقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالسماح للجان التفتيش عن الأسلحة بمزاولة أعمالها في العراق ومن المفارقات أن أمريكا وضعت موعداً نهائياً لبدأ العمليات العسكرية قبل أن تنتهي فرق التفتيش من أعمالها ومن المبررات أيضا استمرار نظام صدام في تصنيع وامتلاك أسلحة دمار شامل، وعدم تعاون القيادة العراقية في تطبيق 19 قراراً للأمم المتحدة بشأن إعطاء بيانات كاملة عن ترسانتها من «أسلحة الدمار الشامل.

 

ويشار إلى أنه لم يتم حتى هذا اليوم العثور على أية أسلحة دمار شامل في العراق، بل إن نتائج مفتشي الأسلحة أكدت عدم امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل نهائياً كما اتهمت أمريكا العراق بدخولها في تعاون مع تنظيم القاعدة ومنظمات إرهابية، مما يشكل خطراً على أمن واستقرار العالم، وهو إدعاء لم يثبت بأي دليل، وقد تعرضت التبريرات الأمريكية لانتقادات واسعة النطاق بدءاً من الرأي العام الأمريكي إلى الرأي العام العالمي، وذكر المعارضون للغزو أن المبررات الحقيقية هو سعي أمريكا للسيطرة على سوق النفط العالمية ودعم الدولار الأمريكي حيث أن صدام حسين كان قد اتخذ قراراً في عام 2000 باستعمال عملة اليورو كعملة وحيدة لشراء النفط العراقي فضلا عن المصالح الشخصية لبعض شركات الأعمال وشركات الدفاع الكبرى في أمريكا.

أخبار ذات صلة

newsletter