نقطة تفتيش في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد
إيران تضع شروطًا لإعادة فتح سفارتها في سوريا وتؤكد استمرار دعمها لدمشق
- الخارجية الإيرانية: إعادة فتح السفارة الإيرانية في سوريا مرتبط بضمان أمن البعثة الدبلوماسية
- الخارجية الإيرانية: علاقاتنا تاريخية مع سوريا ونريد الخير لها وسياساتنا ستستمر في هذا الاتجاه
- الخارجية الإيرانية: نفضل عدم استخدام مصطلح وشيك بشأن فتح سفارتنا في سوريا لأن ذلك يتطلب تحضيرات
- الخارجية الإيرانية: هناك مبالغة بحجم ديون سوريا لإيران والمعاهدات الثنائية بيننا قائمة وستنتقل للحكومة القادمة
- الخارجية الإيرانية: لم تتشكل حكومة انتقالية سورية بالمعنى المتعارف عليه وسنحدد علاقتنا معها في الوقت المناسب
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن إعادة فتح السفارة الإيرانية في سوريا مرتبط بضمان أمن البعثة الدبلوماسية وموظفيها.
ودعت المجتمع الدولي إلى وقف الاعتداءات "الإسرائيلية" المتكررة على دول المنطقة، بما في ذلك سوريا واليمن، معتبرة أن إسرائيل تنتهك السيادة السورية وتخرق اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضحت الخارجية أن التواجد الإيراني في سوريا كان استشاريًا وبطلب رسمي من الحكومة السورية، مشيرة إلى أن الخروج الإيراني من سوريا تم بمسؤولية.
وأعربت الوزارة عن أملها في تحقيق انتقال سياسي سلمي يحافظ على وحدة وسيادة سوريا، ويسهم في تشكيل حكومة شاملة.
وشددت الوزارة على أن العلاقات بين إيران وسوريا تاريخية، وأن طهران تسعى دائمًا لتحقيق الخير لدمشق، مؤكدة استمرار سياساتها الداعمة. لكنها رفضت استخدام مصطلح "وشيك" لوصف إعادة فتح السفارة، مشيرة إلى أن هذا الأمر يحتاج إلى مزيد من التحضيرات.
وفيما يتعلق بديون سوريا لإيران، أكدت الخارجية أن هناك مبالغة في حجمها، وأن المعاهدات الثنائية بين البلدين ستظل قائمة وستُنقل إلى الحكومة السورية المقبلة.
وأضافت أن الحكومة الانتقالية السورية، بالمعنى المتعارف عليه، لم تتشكل بعد، وأن طهران ستحدد موقفها بناءً على تطورات الأوضاع.
