مهدي طارمي
طارمي عالق في ثقب إنتر ميلان الأسود
- إحصائيات طارمي الهجومية لا تدعم مستواه الحالي، حيث يبلغ متوسطه 1.31 تسديدة لكل مباراة
مهدي طارمي، مهاجم إنتر ميلان الإيراني، يمر حاليًا بفترة صعبة في موسمه الأول مع الفريق الإيطالي. منذ انتقاله في الصيف الماضي بصفقة مجانية من بورتو، لم يتمكن طارمي من إيجاد مستواه المعتاد ولم يسجل أي هدف في الدوري الإيطالي، بينما اكتفى بتسجيل هدف وحيد في دوري أبطال أوروبا من ركلة جزاء.
مشوار طارمي قبل الانتقال إلى إنتر ميلان
قبل انتقاله إلى إنتر، كان طارمي أحد أبرز مهاجمي بورتو، حيث سجل أكثر من 90 هدفًا في 182 مباراة مع النادي البرتغالي. ومع ذلك، ورغم سجل أهدافه المميز مع بورتو، فإنه يجد صعوبة كبيرة في التأقلم مع أسلوب اللعب في إنتر.
مستوى غير مُرضٍ في المباريات الرسمية
على الرغم من التألق الذي أظهره طارمي في التدريبات والمباريات الودية مع إنتر، إلا أن الأداء في المباريات الرسمية كان مخيبًا للآمال. في دوري الأبطال، شارك طارمي أساسيًا في جميع المباريات الست، لكنه سجل هدفًا وحيدًا من ركلة جزاء ضد النجم الأحمر. في مباراة باير ليفركوزن الأخيرة، لم يسجل أي تسديدة على المرمى وقدم أداء ضعيفًا، حيث لمس الكرة 22 مرة فقط وخسرها 4 مرات، مما أدى إلى تقييم منخفض له.
إحصائيات هجوميه ضعيفة
إحصائيات طارمي الهجومية لا تدعم مستواه الحالي، حيث يبلغ متوسطه 1.31 تسديدة لكل مباراة، لكن العدد ينخفض إلى 0.19 فقط عندما يتعلق الأمر بالتسديد على المرمى. كما سجل هدفًا واحدًا فقط في 717 دقيقة لعب هذا الموسم عبر جميع المسابقات، ما يعكس معاناته في التكيف مع الفريق.
الدقائق المحدودة في الدوري الإيطالي
رغم أن طارمي يُعتبر من بين أفضل 10 مهاجمين في دوري الأبطال من حيث التمريرات الحاسمة المتوقعة، إلا أنه يحصل على دقائق لعب قليلة في الدوري الإيطالي تحت قيادة سيموني إنزاجي. كما أن الإيراني يعاني من التنافس الشديد في خط الهجوم، حيث يجد نفسه في نفس الوضع مثل المهاجمين الاحتياطيين في الفريق مثل ماركو أرناوتوفيتش و خواكين كوريا.
تأثير طارمي على أداء الفريق
أداء طارمي الضعيف يؤثر بشكل كبير على إنتر ميلان ككل، حيث يعاني الفريق من قلة الإنتاجية الهجومية على الرغم من تألقه في مجالات أخرى. الفريق يواصل السعي في تحويل الفرص الكثيرة إلى أهداف، وهو ما يعكس مشكلة تاريخية لفريق النيراتزوري في خط الهجوم.
في الختام، طارمي، الذي يحمل تاريخًا مميزًا، يواجه تحديات كبيرة في مشواره مع إنتر ميلان. إذا لم يستطع التكيف مع الفريق في المستقبل القريب، فقد يواجه مصيرًا صعبًا في موسمه الأول مع النيراتزوري.