ريال مدريد ضد فاليكانو
لماذا تعثر ريال مدريد؟
- ريال مدريد أمام مفترق طرق: إما معالجة الأخطاء سريعًا والعودة للمنافسة بجدية، أو الاستسلام لموسم جديد
1. عودة غير مكتملة لشخصية البطل
ريال مدريد أظهر بعضًا من شخصيته المعتادة بعد التأخر بهدفين نظيفين، بفضل تألق فالفيردي وبيلينجهام الذين سجلا هدفين قبل نهاية الشوط الأول. لكن هذه العودة لم تكتمل، حيث فشل الفريق في المحافظة على تقدمه في الشوط الثاني.
2. الاعتماد على المهارات الفردية
كان للاعبين مثل فالفيردي ورودريجو الفضل الأكبر في إبقاء ريال مدريد في المباراة، حيث أنقذتهم المهارات الفردية في مواقف حرجة.
هدف فالفيردي بتسديدة رائعة، وعرضية رودريجو المثالية لرأس بيلينجهام، كلها لحظات فردية عوضت عن غياب الحلول التكتيكية الواضحة.
بالرغم من الهدف الثالث الذي سجله رودريجو، فشل الفريق في إحكام قبضته على المباراة، وهو ما يُشير إلى مشاكل في الإدارة التكتيكية.
3. دفاع غير مقنع
دفاع ريال مدريد بدا هشًا مرة أخرى، مع استمرار الأخطاء الفردية وغياب الانسجام.
أسماء مثل لوكاس فاسكيز وفيران جارسيا لم تقدم ما يُشفع لها للاستمرار في فريق بحجم ريال مدريد.
الهدف الثالث لفاييكانو يعكس مدى هشاشة الخط الخلفي، وهي مشكلة تكررت في المباريات السابقة.
عناصر انتهت صلاحيتها
المباراة أظهرت أن بعض اللاعبين قد تجاوزوا ذروة عطائهم، ويبدو أن الوقت قد حان للتفكير في بدائل.
لوكاس فاسكيز وفيران جارسيا تحديدًا باتوا محل انتقاد كبير، مع تزايد المطالبات بالتخلص منهما واستقدام أسماء جديدة تُناسب طموحات الفريق.
ريال مدريد ما زال يُعاني من فقدان النقاط في مواجهات الفرق الأقل قوة، وهي نفس المباريات التي تُحدد بطل الدوري في نهاية الموسم.
استمرار كارلو أنشيلوتي في الاعتماد على نفس النهج التكتيكي قد يكلف الفريق كثيرًا، خاصة في ظل تألق برشلونة وتماسكه نسبيًا هذا الموسم.
إذا أراد ريال مدريد المنافسة بجدية على اللقب، فإن الإدارة يجب أن تتحرك لتدعيم الفريق دفاعيًا في الانتقالات الشتوية، مع إعادة النظر في دور بعض اللاعبين الذين لم يعودوا قادرين على تقديم الإضافة المطلوبة.
الخلاصة
ريال مدريد أمام مفترق طرق: إما معالجة الأخطاء سريعًا والعودة للمنافسة بجدية، أو الاستسلام لموسم جديد يبتعد فيه لقب الدوري عن خزائنه.