مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

Image 1 from gallery

نفير عام بطرابلس..و"فجر ليبيا" تتصدى لقوات تابعة لـ"حفتر" حول العاصمة

نشر :  
منذ 9 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 9 سنوات|

رؤيا - الاناضول - أعلن النفير العام في طرابلس في الوقت الذي تتصدى فيه قوات "فجر ليبيا" التابعة لحكومة الانقاذ في العاصمة، لقوات موالية للجيش التابع للحكومة المؤقتة في الشرق، بحسب مسؤولين عسكريين وأمنيين في طرابلس لمراسل الأناضول.

وقال مسؤول عسكري ليبي تابع لـ"المؤتمر الوطني العام" إن القوات الليبية تتصدى لمفارز تابعة لخليفة حفتر قائد الجيش التابع للحكومة المؤقتة، حاولت التسلسل إلى العاصمة طرابلس في ضواحيها الجنوبية والغربية.

وفي تصريحات خاصة لمراسل الأناضول، قال حسين بودية، آمر غرفة عمليات المنطقة الغربية التابعة للمؤتمر الوطني إن نفيرا عاما أعلنته رئاسة الأركان (التابعة للمؤتمر الوطني) عقب اجتماع موسع ظهر اليوم بين مكونات "فجر ليبيا".

وأوضح بودية أن حالة النفير جاءت عقب تسلل مفارز من قوات الصواعق والقعقاع الموالية لحفتر إلى منطقة العزيزية والساعدية جنوب طرابلس وورشفانة غرب طرابلس واشتبكت منذ مساء الأمس مع قوات فجر ليبيا.

وعن أخر التطورات الميدانية قال "لا تزال قواتنا تتعامل مع هذه المفارز ولا نعتقد أنها تشكل خطر كبير".

وأضاف بودية "ما تنقله وسائل إعلام عن تقدم القوات المعادية محض افتراء، فكامل تمركزاتنا لا زلنا نحافظ عليها في طرابلس وكل المناطق الغربية".

وفي تصريح خاص لمراسل الأناضول قال مفتاح بوليفة أحد القادة الميدانيين لقوات فجر ليبيا التابعة لهيئة الأركان المنبثقة عن حكومة الانقاذ التي يقودها عمر الحاسي في طرابلس، إن عددا من الوحدات العسكرية التابعة لجيش القبائل الموالي لحفتر وصلت مدينة العزيزية الواقعة على بعد ٥٠ كلم  جنوب غرب العاصمة طرابلس.

وأشار إلى أن قوات فجر ليبيا ألقت القبض على عدد منهم وتتعامل عسكريا معهم وهي الآن تلاحقهم في أطراف الغزيزية.

وشدد على أن المهاجمين انسحبوا وأنه "لا صحة عن وصول موالين لجيش القبائل إلى مطار طرابلس".

وحول الاوضاع داخل طرابلس قال مدير الأمن المركزي عمر الخضراوي لوسائل إعلام محلية إن "القوات الوحيدة المتواجدة الآن في مدينة طرابلس هي قوات فجر ليبيا وأنه لا خشية من أي فوضى أمنية داخل المدينة، وأن الأمن سيتعامل بقوة مع كل محاولات الإخلال بالأمن".

وحول الوضع الأمني في الغرب الليبي قال خالد الشريف الوكيل السابق لوزارة الدفاع "هناك من يعتقد أن قتال قوات فجر ليبيا في سرت (شمال) ضد تنظيم (داعش) قد يسبب ضعف أمني في العاصمة أو في الغرب الليبي وبالتالي هم يحاولون استغلال هذا الوضع ولكن قوات فجر ليبيا تسيطر بالكامل على الوضع والامن مستتب في العاصمة طرابلس".

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من جانب الجيش الليبي التابع للحكومة المؤقتة شرقي ليبيا.

وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان هما: الحكومة المؤقتة التي يقودها عبد الله الثني المنبثقة عن مجلس النواب في طبرق (شرق)، وحكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني التي يقودها عمر الحاسي ومقرها طرابلس.