مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

دي خيا

1
Image 1 from gallery

دي خيا.. من ظلام الانتقادات إلى قمة الكالتشيو مع فيورنتينا

نشر :  
15:09 2024-12-14|
  • بفضل تألق دي خيا وزملائه، يحتل فيورنتينا المركز الرابع في الدوري الإيطالي برصيد 31 نقطة

واجه الحارس الإسباني ديفيد دي خيا محطات صعبة في مسيرته، لا سيما خلال فترته الأخيرة مع مانشستر يونايتد، التي شهدت تراجعًا في مستواه وارتفاعًا في الانتقادات التي طالته من الجماهير والنقاد.


بعد سنوات من كونه النجم الأول للشياطين الحمر وأحد أبرز حراس أوروبا، وجد دي خيا نفسه بلا نادٍ، غارقًا في حالة من عدم اليقين بشأن مستقبله.

صفعة الوداع من اليونايتد
رغم تاريخ دي خيا الحافل مع مانشستر يونايتد، الذي شهد بقاءه في صدارة المشهد خلال فترات النادي العجاف بعد رحيل السير أليكس فيرجسون، إلا أن موسمه الأخير كان كارثيًا. الأخطاء القاتلة، وأبرزها الهزيمة المروعة أمام إشبيلية في الدوري الأوروبي، أسهمت في إنهاء علاقته بالنادي، مع قرار المدرب إريك تين هاج بالتعاقد مع حارس جديد.

كما أن مطالب دي خيا المالية، إذ كان من بين الأعلى أجرًا في الفريق، شكلت عائقًا أمام أي محاولة لاستقطابه من الأندية الأخرى. ومع غياب العروض، فكر الإسباني جديًا في اعتزال كرة القدم.

فرصة النجاة: العودة مع فيورنتينا
في صيف 2024، أتى الخلاص من بوابة فيورنتينا الإيطالي. استغل دي خيا هذه الفرصة لإحياء مسيرته، وقدم أداءً استثنائيًا في أولى مبارياته بالدوري الإيطالي. رغم الخسارة أمام أتالانتا، نجح في التصدي لأربع فرص محققة، قبل أن يبدأ سلسلة من التألق قاد خلالها فيورنتينا إلى نتائج مذهلة.

الأرقام تتحدث
في 11 مباراة بالدوري الإيطالي، استقبلت شباك دي خيا 7 أهداف فقط، وخرج بشباك نظيفة في 6 مباريات. وبلغت نسبة تصدياته 83%، بمتوسط 3.1 تصدٍ في المباراة، ما جعله أحد أفضل حراس الدوريات الأوروبية الكبرى هذا الموسم.

لحظة التألق الأكبر جاءت في مباراة فيورنتينا أمام ميلان، حيث تصدى لركلتي جزاء حاسمتين من ثيو هيرنانديز وتامي أبراهام، ليتحول إلى بطل اللقاء الذي انتهى بفوز الفيولا (2-1).

فيورنتينا يعود للمنافسة
بفضل تألق دي خيا وزملائه، يحتل فيورنتينا المركز الرابع في الدوري الإيطالي برصيد 31 نقطة، بفارق 3 نقاط فقط عن المتصدر أتالانتا، مع مباراة مؤجلة. الحلم باستعادة الأمجاد بات أقرب من أي وقت مضى، حيث لم يتوج الفريق بلقب الدوري منذ عام 1969.

العودة إلى القمة
دي خيا أثبت أن الحراس الكبار لا ينتهون بسهولة. ورغم الانتقادات التي طالت مسيرته في الماضي، ها هو اليوم يعيد كتابة تاريخه، ليصبح ركيزة أساسية في طموحات فيورنتينا للعودة إلى منصات التتويج، ويؤكد أن الإرادة والعمل الجاد يمكنهما قلب أصعب المواقف.