مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

لقطة عامة لمدينة حَمَاة في سوريا

1
Image 1 from gallery

بيان مشترك بشأن سوريا.. هذا أبرز ما جاء فيه

نشر :  
00:14 2024-12-08|
اخر تحديث :  
01:04 2024-12-08|
  • قطر والسعودية والأردن ومصر والعراق وإيران وتركيا وروسيا تصدر بيانا مشتركا بشأن سوريا
  • وزراء خارجية 5 دول عربية ومسار أستانا: استمرار أزمة سوريا يشكل تطورًا خطيرًا

أكد وزراء خارجية خمس دول عربية وممثلو مسار أستانا في بيان مشترك أن استمرار الأزمة السورية يشكل تطورا خطيرًا على سوريا وعلى الأمن الإقليمي والدولي.


وشدد البيان على أن حل الأزمة السورية يتطلب السعي نحو حل سياسي شامل يؤدي إلى وقف العمليات العسكرية في البلاد.

وأوضح الوزراء أن هناك توافقًا على ضرورة تعزيز الجهود الدولية لزيادة حجم المساعدات المقدمة للشعب السوري، مع التأكيد على أهمية وقف العمليات العسكرية كخطوة أولى نحو إطلاق عملية سياسية جامعة.

وأشار البيان إلى أن العملية السياسية يجب أن تهدف إلى وقف التصعيد العسكري، ووضع حد لسفك دماء الأبرياء، مع الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها.

كما يجب أن تضمن العملية السياسية حماية البلاد من الفوضى والإرهاب، مع توفير الظروف الملائمة لعودة طوعية وآمنة للاجئين والنازحين السوريين، وفقا للبيان.

وأكد الوزراء أهمية استمرار التشاور والتعاون لإيجاد حل سياسي شامل يحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والعدالة، ويضع حدًا للأزمة التي تعصف بالبلاد منذ سنوات.

وتاليا نص ما جاء في البيان

"أكد المجتمعون، في بيان مشترك بخصوص الأحداث الأخيرة في سوريا، أن استمرار الأزمة السورية يشكّل تطوّراً خطيراًعلى سلامة البلاد والأمن الإقليمي والدولي، الأمر الذي يستوجب سعي كافة الأطراف إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية يؤدي إلى وقف العمليات العسكرية وحماية المدنيين من تداعيات هذه الأزمة. كما توافقوا على أهمية تعزيز الجهود الدولية المشتركة لزيادة المساعدات الإنسانية للشعب السوري، وضمان وصولها بشكل مستدام ودون عوائق إلى كل المناطق المتأثرة.

وشدد أصحاب السمو والمعالي والسعادة الوزراء على ضرورة وقف العمليات العسكرية تمهيداً لإطلاق عملية سياسية جامعة، استناداً إلى قرار مجلس الأمن رقم 2254،تضع حداً للتصعيد العسكري الذي يقود إلى سفك دماء المزيد من الأبرياء العزّل وإطالة أمد الأزمة، وتحفظ وحدة وسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها ، وتحميها من الانزلاق الى الفوضى والإرهاب وتضمن العودة الطوعية للاجئين والنازحين .

وأكد المجتمعون استمرار التشاور والتنسيق الوثيق بينهم من أجل المساهمة الفاعلة في ايجاد حل سياسي للأزمة السورية، بما يحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار والعدالة، فضلاً عن تعزيز الجهود الرامية إلى توطيد الأمن والاستقرار في المنطقة.

وفي نهاية الاجتماع استمع المجتمعون لإيجاز من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون وأكدوا دعمهم لجهود الأمم المتحدة للوصول لحل سياسي للأزمة السورية على أساس قرار مجلس الأمن 2254.

إلى ذلك، عقد الصفدي على هامش الاجتماع لقاءات مع رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ووزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج د. بدر عبد العاطي، ووزير خارجية المملكة العربية السعودية سمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي الدكتور فؤاد حسين، ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير الخارجية الإيراني الدكتور عباس عراقجي، والممثل الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لسوريا جير بيدرسون."

شارك في الاجتماع من جانب الدول العربية وزراء خارجية كل من دولة قطر والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية وجمهورية العراق. فيما شارك من جانب مسار أستانا وزراء خارجية كل من إيران وتركيا وممثل عن روسيا الاتحادية.