الأميرة دانا فراس سفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة والتراث الثقافي
الأميرة دانا فراس تتحدث عن أدوات مواجهة التغير المناخي وعلاقته بالتراث
- الأميرة دانا فراس تدعو لتسليط الضوء على تدمير التراث وقتل الأبرياء في غزة ولبنان
- الأميرة دانا فراس: الاحتلال يستهدف التراث الفلسطيني لفصل الفلسطينيين عن أرضهم وهويتهم
أكدت سمو الأميرة دانا فراس، سفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة والتراث الثقافي، أهمية تسليط الضوء على التحديات الكبرى التي تواجه المنطقة، مثل تدمير التراث الإنساني وقتل الأبرياء، وضرورة وضع هذه القضايا أمام المجتمع الدولي لإيجاد حلول عاجلة.
وأشارت سموها خلال حيثها عبر برنامج حلوة يا دنيا والذي يعرض على قناة رؤيا الجمعة، إلى دور المركز البريطاني كداعم رئيسي لمشروع ترميم المواقع التراثية في مدينة السلط، منوهة بمشاركة واسعة من مختلف أنحاء العالم في المؤتمر الذي عقد في عمان للتصدي لتأثيرات التغير المناخي والحفاظ على التراث.
التغير المناخي والتراث
أوضحت الأميرة دانا أن هناك وعياً متزايداً بخطورة التغير المناخي، لكنه لا يزال أقل من المطلوب.
وشددت على ضرورة البدء فوراً باتخاذ إجراءات حاسمة للحد من تأثيراته قبل أن تصبح نتائجه أكثر كارثية.
وانتقدت مؤتمر المناخ "كوب 29" لعدم إيلائه الاهتمام الكافي بتأثير التغير المناخي على التراث الثقافي، ولعدم تقديمه تمويلاً كافياً للدول النامية التي ستعاني بشدة من تداعيات التغير المناخي.
الاحتلال والتراث
عبّرت سموها عن قلقها العميق من استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمواقع التراثية والأثرية في غزة وجنوب لبنان، مؤكدة أن الاحتلال يسعى لفصل الفلسطينيين عن تراثهم وهويتهم وتاريخهم.
ووصفت المواقع الأثرية بأنها الرابط الأصيل الذي يربط الإنسان بأرضه وهويته.
ودعت إلى تسليط الضوء على التأثيرات البيئية للأسلحة والمتفجرات التي يستخدمها الاحتلال، مشيرة إلى أن هذه الأسلحة تترك أضراراً جسيمة على المناخ والبيئة، مما ينعكس سلباً على المنطقة بأسرها.
وأكدت الأميرة دانا فراس أن الثقافة والتراث يمكن أن يشكلا أداة قوية للتأثير في الإنسان وحثه على مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية، داعية إلى بذل جهود دولية أكبر لحماية التراث ومجابهة التغير المناخي وتأثيراته المتسارعة.