مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

دمار مبان بغارة جوية للاحتلال تستهدف بمخيم النصيرات وسط غزة

1
Image 1 from gallery

غارات الاحتلال لم تتوقف عن نسف المباني في غزة باليوم الـ420 من العدوان

نشر :  
06:39 2024-11-29|
اخر تحديث :  
06:42 2024-11-29|

لم تهدأ غارات الاحتلال عن استهداف المباني في قطاع غزة، حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف منازل الفلسطينيين في غزة، بالإضافة إلى جميع جوانب الحياة في القطاع، الذي أصبح منكوبًا جراء العدوان المتواصل لليوم العشرين بعد الأربعمئة.

أكد الدفاع المدني في غزة، الجمعة، أن جيش الاحتلال شن قصفًا استهدف منزلًا في شارع الوحدة غرب مدينة غزة، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة آخرين على الأقل.


جاء ذلك إلى جانب استهداف منزل آخر في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، إلى جانب نسف مباني في جباليا شمال غزة.

وأكدت مصادر فلسطينية أن العدوان على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة يستمر منذ ساعات طويلة، متسببًا في استشهاد العشرات وإصابة آخرين.

وذكرت المصادر أن جيش الاحتلال استخدم في عدوانه على النصيرات القصف الجوي والمدفعي إلى جانب إطلاق النار من آلياته العسكرية، المسيرات، والروبوتات القتالية، مستهدفًا أبراجًا سكنية وعمارات ومنازل وأراضٍ زراعية شمالي المخيم.


وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان إلى 44 ألفا و330 شهيدا، و104 آلاف و933 مصابا، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

ومع تدهورِ الأوضاع الانسانية، أفاد برنامج الأغذية العالمي بأن جميعَ المخابز وسط القطاع أغلقت بسببِ الشح الحاد في الإمدادات.

ومن جهته، حذر مكتبُ الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من تدهور الوضع الغذائي في أنحاءِ غزة، وأشار إلى أن ثلثي الأطفال الذين يحصلون على العلاج من سوء التغذية الحاد منذ بداية 2024، تم تسجيلهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.


وأكد الدفاع المدني في غزة أن خدماته توقفت كليا في مدينة غزة ورفح ومناطقِ محافظة الشمال في القطاع جراء منع الاحتلال وصول الوقود.

ذكرت وكالة أونروا، أن ما بين خمسة وستين وخمسة وسبعين ألف شخص، يتواجدون في شمال قطاع غزة، وأن ظروف بقائهم على الحياة باتت على المحك، وتتضائل يوميا.

وأوضحت الوكالة الأممية في منشور لها على منصة "إكس"، أن هؤلاء الآلاف يواجهون منذ أكثر من خمسين يوما، ظروفا متضائلة للبقاء على قيد الحياة.

وأضافت الوكالة، إلى أن مناطق جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون ظلت ممنوعة إلى حد كبير من تلقي المساعدات الإنسانية لأسابيع وسط استمرار الأعمال العدائية العنيفة، فضلا عن الظروف الجوية التي تصعب عوامل البقاء على قيد الحياة.

قدمت مصر تصورا كاملا أعدته القاهرة لاتفاق يفضي إلى وقف الحرب في قطاع غزة، في الوقت الذي يتوجه فيه وفد أمني مصري إلى تل أبيب الخميس.

ويحمل التصور المصري اختلافات طفيفة عن تفاصيل الصفقة التي أُبرمت في لبنان، من بينها أن يكون وقف إطلاق النار مؤقتاً لبلورة تفاصيل اليوم التالي.

وتعتبر مصادر مصرية أن الإعلان يشكل دليلا على التفاؤل بقرب التوصل إلى الاتفاق العتيد، في ظل الدعم الأمريكي الذي تلقته التحركات المصرية المنسقة مع قطر وتركيا، من قِبل إدارتي بايدن وترمب، علما أن تركيا دخلت على خط الوساطة بشكل غير مباشر، من خلال الاتصالات الجارية مع عدد من قادة المقاومة، ولا سيما الذين انتقلوا من الدوحة إلى إسطنبول خلال الأسابيع الماضية، وذلك بحسب وسائل إعلام فلسطينية.

ارتفاع قتلى جنود الاحتلال

وبحسب آخر حصيلة، أعلن جيش الاحتلال ارتفاع عدد قتلاه إلى 806 ضابطا وجنديا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ومقتل 379 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.

ووفق جيش الاحتلال، أصيب 5,435 جنديا منذ بداية العدوان على غزة، منهم 3,286

إصابة طفيفة و1,355 إصابة متوسطة و 794 إصابة حرجة.

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر عام 2023، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.