مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
الأول بعد وقف إطلاق النار.. بيان صادر عن حزب الله
Read in English

الأول بعد وقف إطلاق النار.. بيان صادر عن حزب الله

نشر :  
21:52 2024-11-27|
آخر تحديث :  
21:56 2024-11-27|
  • حزب الله: صمود شعبنا حطم أوهام العدو والنصر سيظل حليف قضيتنا

أصدر حزب الله بيانا وجه فيه تحية للشعب اللبناني والمجاهدين الذين تصدوا للعدوان، مشيدا بصمودهم. وأكد الحزب التزامه الثابت بنهج المقاومة والدفاع عن الأرض والمقدسات، متعهدا بمواصلة دعم المظلومين في فلسطين وفي كل ساحات النضال، مشددا على أن القدس ستظل عنوانا أبديا للتحرير والكرامة.


وتاليا نص البيان الصادر عن حزب الله:

"يا أكرم الناس وأطهر الناس وأشرف الناس، يا شعبنا العزيز والأبي، يا أبناء وطننا الأحرار، يا من حطمتم بصمودكم الأسطوري وتضحياتكم التي لم تقف عند حد أوهام العدو، فكان النصر من الله تعالى حليف القضية الحقة التي احتضنتموها وحملتموها عائدين إلى قراكم وبيوتكم بشموخ وعنفوان؛ تجوبون بالنصر أرجاء الدنيا، وتحملون الراية الشامخة والراسخة في الميدان والوجدان، التي ستبقى عصية على القهر والعدوان.

إن المقاومة الإسلامية التي قدمت في سبيل الله والدفاع عن أرضها وشعبها، وعلى طريق نصرة المظلومين في فلسطين، خيرة قادتها ومجاهديها، تتوجه اليوم إليكم، وإلى كل الأحرار في العالم، وللمجاهدين في الساحات، بتحية السلاح والجهاد والشهادة والنصر، وتعاهد باسم مجاهديها وفرسانها كل الدماء الزاكية، والأرواح الطاهرة، بأن تكمل طريق المقاومة بعزيمة أكبر، وبأن تستمر في الوقوف إلى جانب المظلومين والمستضعفين والمجاهدين في فلسطين بعاصمتها القدس الشريف، التي ستبقى عنوانا وطريقا للأجيال الحالمة بالحرية والتحرير".

•  بلغ عدد عمليات المقاومة الإسلامية منذ انطلاق عمليات طوفان الأقصى في 08-10-2023 أكثر من 4637 عملية عسكرية (معلن عنها) خلال 417 يوما، بمعدل 11 عملية يوميا.

•  من ضمن هذه العمليات 1666 عملية عسكرية متنوعة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان وانطلاق عمليات أولي البأس في 17-09-2024، وبمعدل 23 عملية يوميا. استهدفت هذه العمليات مواقع وثكنات وقواعد جيش العدو الإسرائيلي، والمدن والمستوطنات الإسرائيلية بدءا من الحدود اللبنانية الفلسطينية حتى ما بعد مدينة تل أبيب، كما تضمنت التصدي البطولية للتوغلات البرية لقوات العدو داخل الأراضي اللبنانية.


•  وفي إطار عمليات "أولي البأس" نفذت المقاومة الإسلامية 105 عمليات عسكرية ضمن سلسلة عمليات خيبر النوعية، استهدفت من خلالها عشرات القواعد العسكرية والأمنية الاستراتيجية والحساسة، والتي جرى استهدافها للمرة الأولى في تاريخ الكيان، باستعمال الصواريخ النوعية البالستية والدقيقة، والمسيرات الانقضاضية النوعية، التي وصلت حتى ما بعد تل أبيب، بعمق 150 كلم داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.


•  بلغت الحصيلة التراكمية للخسائر التي تكبدها جيش العدو الإسرائيلي منذ إعلانه عن بدء التقدم البري داخل الأراضي اللبنانية في 01-10-2024 وحتى تاريخ إصدار هذا البيان:

-  مقتل أكثر من 130 جنديا وضابطا وأكثر من 1250 جريحا. 

-  تدمير 59 دبابة ميركافا، و11 جرافة عسكرية، وآليتي هامر، ومدرعتين، وناقلتي جند.

-  إسقاط 6 مسيرات من طراز "هرمز 450"، ومسيرتين من طراز "هرمز 900"، ومحلقة "كوادكوبتر". 

مع الإشارة إلى أن هذه الحصيلة لا تتضمن خسائر العدو في القواعد والمواقع والثكنات العسكرية والمستوطنات والمدن المحتلة. 

تؤكد غرفة عمليات المقاومة الإسلامية على التالي:

•  طوال العملية البرية لجيش العدو الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية، ومنذ 01-10-2024، وبفعل ثبات مجاهدينا في الميدان، لم تفلح محاولات القوات المعادية المتوغلة في احتلال والتثبيت في أي بلدة من بلدات النسق الأول من الجبهة - علما ان هذه البلدات  كانت تتعرض للاعتداءات منذ بدء "طوفان الأقصى"- كما لم تفلح في إقامة منطقة عسكرية وأمنية عازلة كما كان يأمل العدو، وكذلك لم تتمكن من إحباط إطلاق الصواريخ والمسيرات على الداخل المحتل؛ وحتى اليوم الأخير من العدوان،  واصل مجاهدونا استهداف عمق العدو من داخل البلدات الحدودية.

•  إن المرحلة الثانية من العملية البرية لم تكن إلا إعلانا سياسيا وإعلاميا، إذ لم يتمكن العدو من التقدم إلى بلدات النسق الثاني من الجبهة، وتلقى خسائر كبيرة في الخيام التي انسحب منها ثلاث مرات، وعيناثا، طلوسة، وبنت جبيل والقوزح. فيما كانت محاولة التقدم الوحيدة إلى بلدات البياضة وشمع في القطاع الغربي، والتي أصبحت مقبرة لدبابات وجنود نخبة جيش العدو، الذين انسحبوا منها تحت ضربات المجاهدين.

•  إن خطط المقاومة الدفاعية مبنية على نظام الدفاع البقعي، ولقد أعدت المقاومة أكثر من 300 خط دفاع جنوبي نهر الليطاني، كانت كل بقعة فيها على أعلى مستوى من الجاهزية من حيث العديد والعتاد والإمكانات، وما حصل في البياضة والخيام خير دليل. 

•  تؤكد غرفة عمليات المقاومة الإسلامية أن مجاهديها ومن مختلف الاختصاصات العسكرية سيبقون على أتم الجهوزية للتعامل مع أطماع العدو الإسرائيلي واعتداءاته، وأن أعينهم ستبقى تتابع تحركات وانسحابات قوات العدو إلى ما خلف الحدود، وأيديهم ستبقى على الزناد، دفاعا عن سيادة لبنان وفي سبيل رفعة وكرامة شعبه.

  • لبنان
  • حزب الله
  • تل أبيب
  • الاحتلال الإسرائيلي