مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر قلقيلية في الأردن

نشر :  
16:25 2024-11-27|

قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، إن جلالة الملك عبدالله الثاني يواصل جهوده الدولية والإقليمية، بشكل مكثف، على الساحتين الدولية والإقليمية، لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضمان إمداد أبناء القطاع بالمساعدات الإغاثية والطبية، بشكل كاف ومستدام.

وأضاف العيسوي أن الأردن، وبتوجيهات ملكية سامية، ومنذ بدء العدوان الغاشم على غزة، لا يزال المبادر في دعم ومساندة الأشقاء سياسيا وإنسانيا، وبات محطة دولية لإرسال المساعدات للقطاع.

جاء ذلك خلال لقائه، الأربعاء، في الديوان الملكي الهاشمي، وبحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي، وفدا من أبناء عشائر قلقيلية في الأردن.

وأكد العيسوي أن هذه الجهود الملكية، تنطلق من مواقف ثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وسعي جلالته لرفع الظلم عن الأشقاء الفلسطينيين، ومساندتهم لنيل حقوقهم المشروعة في الحرية وتقرير المصير، وقيام دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وبين أن مباحثات ولقاءات واتصالات جلالة الملك، مع قادة المجتمع الدولي، تؤكد على مواقف الأردن الصلبة لدعم الشعب الفلسطيني، ورفض أية محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، ووقف دوامة العنف والاعتداءات، التي يتعرض لها الأشقاء بالضفة الغربية.

ولفت العيسوي إلى أهمية الدور الإنساني والإغاثي الأردني، للأشقاء في غزة والضفة الغربية، مشيرا إلى عمليات الإنزال الجوي لمساعدات طبيّة ودوائيّة عاجلة، التي شارك جلالة الملك فيها، وإلى مبادرة "استعادة الأمل"، التي أطلقت بتوجيهات ملكية سامية، لمساعدة من تعرضوا لبتر في الأطراف من خلال تركيب أطراف اصطناعية لهم، وإلى التوجيهات الملكية، بتجهيز وإرسال مستشفى ميداني "التوليد والخداج " إلى منطقة خان يونس.

ولفت إلى مساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وإبراز وكشف حجم المأساة والمعاناة التي يمرون بها، اسنادا للجهد الملكي.

وأكد أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، مستمر في جهوده للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم للأماكن المقدسة، الإسلامية والمسيحية بالقدس الشريف، وحمايتها ورعايتها والحفاظ على عروبتها، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.

وأشار العيسوي إلى أهمية مضامين خطابات جلالة الملك خلال اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وخطاب جلالته أمام القمة العربية الإسلامية، وخطاب العرش، والتي تجسد موقفا هاشميا صارما، بضرورة الوقف الفوري لما يتعرض له الأشقاء في غزة والضفة الغربية، من قتل ودمار وتجويع جراء الجرائم الإسرائيلية.

ولفت، بهذا الصدد، إلى مضامين التأكيد الملكي بأن الأردن "دولة راسخة الهوية، لا تغامر في مستقبلها وتحافظ على إرثها الهاشمي وانتمائها العربي والإنساني، فمستقبل الأردن لن يكون خاضعا لسياسات لا تلبي مصالحه أو تخرج عن مبادئه"، واعتبار جلالته بأن قدس العروبة هي أولوية أردنية هاشمية، وسيواصل الدفاع عن مقدساتها والحفاظ عليها، ما هو إلا تأكيد على المصالح والثوابت الوطنية.

وتجسيدا لمواقفه العروبية الأصيلة تجاه الأشقاء العرب، وفي ظل العدوان الإسرائيلي على لبنان، أشارالعيسوي، إلى تأكيد جلالة الملك على وقوف الأردن مع لبنان وأمنه واستقراره وسيادته وسلامة مواطنيه، مشيرا إلى التوجيهات الملكية بتقديم المساعدات للبنان الشقيق، في مواجهة تبعات الحرب عليه.

من جهتهم، أكد الحضور وقوفهم وجميع الأردنيين، خلف جلالة الملك داعمين لمواقفه المشرفة والشجاعة في الدفاع عن الأهل في قطاع غزة والضفة الغربية.

وثمنوا الجهود المكثفة والمتواصلة لجلالة الملك، على مختلف الصعد، لمساندة ونصرة الأشقاء، سياسيا وإنسانيا، في وجه ما يشهده قطاع غزة من قتل وتنكيل وتدمير.

وأكدوا التفافهم حول القيادة الهاشمية، التي تبذل جهودا منقطعة النظير من أجل رفعة الأردن في مختلف المجالات، والحفاظ على أمنه واستقراره ومنجزاته، وبناء المستقبل الأفضل لجميع أبناء وبنات الوطن، ليبقى موئلا لكل الأحرار والشرفاء، وكل باحث عن الأمن والأمان.

وأعربوا عن فخرهم واعتزازهم، بالمواقف الشجاعة لجلالة الملك، الذي قدم أروع صور التضحية، مشيرين إلى مشاركة جلالته في عمليات الإنزال الجوي للمساعدات، مؤكدين أن التضحية والشجاعة والإقدام، ديدن الهاشميين، على مدار التاريخ.

وقدروا عاليا مساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله، وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، المساندة لجهود جلالة الملك في الوقوف إلى جانب الأشقاء.

وشددوا على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.

وقالوا "منذ صارت فلسطين قضية، لازمها الأردن والهاشميون، أملا وألما".

وأكدوا إن الهاشميين جسدوا على مدار التاريخ أسمى مواقف الشرف والرجولة تجاه القضايا العادلة لأمتهم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وقالوا "نستذكر بكل فخر تاريخ القادة الهاشميين ومواقفهم المشرفة، في توحيد الكلمة وجمع الصف، في أصعب اللحظات، التي مرت بها أمتنا العربية، مشيرين إلى أن هذه المواقف القومية النبيلة يخلدها التاريخ، وستبقى ملهمة للأجيال القادمة".