صورة طفل فلسطيني يتوسط صفحة "نيويورك تايمز"
"نيويورك تايمز" تثير التفاعل بنشر قصة عن طفل فلسطيني مبتور اليدين: النجاة في غزة
- صحيفة "نيويورك تايمز" عن المصابين جراء العدوان على غزة: على قيد الحياة حتى لو لم يكن البعض متأكدا من رغبتهم في البقاء
- رواد التواصل الاجتماعي نددوا بجرائم الاحتلال على غزة
تصدر صحيفة "نيويورك تايمز" بصورة لطفل فلسطيني مبتور اليدين، تحت عنوان "النجاة في غزة"، وذلك لتسليط الضور على مجازر الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة لليوم الثامن عشر بعد الأربعمئة.
الصورة التي ظهرت على الصفحة الأولى للصحيفة تحت عنوان "النجاة في غزة"، أثارت ردود فعل واسعة، مع تصاعد التنديد بعدوان الاحتلال المستمر في غزة.
وأثارت القصة موجة من ردود الفعل على منصة "إكس"، حيث عبّروا عن رفض سياسات حكومة الاحتلال وجيشه في إشارة إلى جرائم الحرب التي ارتُكبت في غزة.
وقالت الصحيفة إن الطفل الذي تصدر الغلاف هو محمود عجور، البالغ من العمر 9 أعوام، نجى من بين عدد قليل من سكان القطاع، وأن الحرب أودت بحياة عشرات الآلاف.
وكتبت الصحيفة، الاثنين، أن الطفل فقد ذراعيه عندما كانت عائلته تنزح من قصف عدوان الاحتلال الإسرائيلي، والآن، لا يستطيع أن يفعل الكثير لنفسه.
وحول الإصابات الخطيرة في غزة، جراء عدوان الاحتلال، قالت الصحيفة حول الإصابات التي لحقت بأهل سكان غزة مثل بتر الأطراف والتشويه وتلف الدماغ، إنهم "على قيد الحياة (..) حتى لو لم يكن البعض متأكدا من رغبتهم في البقاء على قيد الحياة".
ونقلت الصحيفة تصريحات لوالدة محمود، نور عجور، قولها إن طفلها الآن يسألها: "ماما، احك شعري، احك أنفي"، طلبًا لمساعدتها بعد أن فقد يديه جراء القصف.
وأشارت الصحيفة إلى أن محمود سافر إلى قطر لتلقي العلاج الطبي، حيث قامت "نيويورك تايمز" بتصويره وإجراء مقابلات معه ومع عدد من المرضى الآخرين.
ووصفت الصحيفة رحلة محمود من تحت الأنقاض إلى تلقي العلاج الطبي في قطر، لتبرز مدى الفظائع التي يتعرض لها المدنيون الأبرياء بسبب الحرب.