القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سامي أبو زهري
حماس: الدماء الزكية لن تذهب هدرا بل ستكون ذخرا للمقاومة حتى تحرير أرضنا
- أبو زهري: المشاريع الاستيطانية والجرائم الصهيونية لن تفلح بتغيير حقائق التاريخ
- أبو زهري: لن نقبل بأي تفاهمات لا تؤدي لإنهاء معاناة الفلسطينيين وعودتهم لبيوتهم
عقد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سامي أبو زهري مؤتمرا صحفيا اليوم الأحد للحديث عن آخر مستجدات عدوان الاحتلال الغسرائيلي على قطاع غزة.
وقال أبو زهري إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل حرب الإبادة على قطاع غزة لليوم 415 على التوالي.
وأشاد بكل فخر واعتزاز بالصمود الأسطوري للمقاومة الباسلة لأبناء الشعب الفلسطيني، مضيفا:"الدماء الزكية والتضحيات الغالية لن تذهب هدرا بل ستكون ذخرا للمقاومة حتى تحرير أرضنا".
وأكد القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، أن دماء الشهداء في غزة لن تذهب هدراً، بل ستكون ذخراً للمقاومة حتى تحقيق تحرير الأرض الفلسطينية.
وأضاف في تصريحاته أن حركته تجري أوسع حملة مع المنظمات الدولية والدول الصديقة بهدف تسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقال أبو زهري: "أرض غزة كانت وستبقى أرضاً فلسطينية، وستظل كذلك رغم جميع محاولات الاحتلال". كما أشاد بكل العاملين في القطاع الصحي الذين يواصلون عملهم في ظل الأوضاع الصعبة، مؤكداً على تقدير حركته لجهودهم رغم الجرائم والممارسات التي يرتكبها الاحتلال ضدهم.
وأشار أبو زهري إلى أن التصعيد المستمر من حكومة الاحتلال في سياسة الاستيطان في القدس والضفة الغربية يشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الشعب الفلسطيني. وأضاف: "المشاريع الاستيطانية والجرائم الصهيونية لن تفلح في تغيير حقائق التاريخ".
وفيما يتعلق بالمفاوضات، أكد أن وقف عدوان الاحتلال يعد الأولوية القصوى لحماس، مضيفاً: "لن نقبل بأي تفاهمات لا تؤدي إلى إنهاء معاناة الفلسطينيين وعودتهم إلى بيوتهم".
ودعا أبو زهري إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى "التكفير عن خطيئتها" بالضغط على الاحتلال لوقف جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف: "الاختبار الحقيقي في المرحلة المقبلة هو حجم الجهد المبذول من قبل المجتمع الدولي لمحاسبة قادة الاحتلال".
وأدان القيادي في حماس تقييد دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، واصفاً ذلك بتوفير الحماية لعصابات الاحتلال التي تعد جرائمها بمثابة "جرائم حرب". كما دعا أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والداخل الفلسطيني إلى تصعيد احتجاجاتهم ضد ممارسات العدو الإسرائيلي.