مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

دونالد ترمب وبنيامين نتنياهو

1
دونالد ترمب وبنيامين نتنياهو

تقرير عبري: تعيينات ترمب تثبت ضرورة عدم تفويت الفترة الذهبية في العلاقات "الإسرائيلية"- الأمريكية

نشر :  
16:38 2024-11-12|
|
اسم المحرر :  
يحيى مطالقة
  • عين ترمب ماركو روبيو وزيرا للخارجية وهو داعم قوي الاحتلال

يحيى المطالقة - يعرف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب باتساقه في مواقفه وتصريحاته، حيث أكد مرارا على مدار السنوات أنه "أفضل صديق لإسرائيل".

ويرى تقرير عبري، أنه خلال حملته الانتخابية الأخيرة، ورغم محاولته الحفاظ على بعض الحياد لتجنب إثارة مشاعر الناخبين غير المؤيدين لهذا النهج، فإن التعيينات التي أعلنها مؤخرا لإدارته المقبلة تعكس عمق دعمه لـ "إسرائيل" وفرصه لتحطيم سجلاته السابقة كأكثر الرؤساء دعما لها.


تعيينات مؤيدة لتل أبيب

ووفق التقرير، عين ترمب مايك وولتر مستشارا للأمن القومي، الذي شدد على ضرورة إعادة سياسة "الضغط الأقصى" على إيران مع التهديد العسكري، وهو ما يتماشى تماما مع توقعات "إسرائيل".

أما ماركو روبيو، الذي عين وزيرا للخارجية، فهو داعم قوي لـ "إسرائيل"، حيث يعتبر الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية "يهودا والسامرة"، ومن المتوقع أن يلغي العقوبات التي فرضتها إدارة بايدن على مستوطنين "إسرائيليين".

وعلى صعيد آخر، تم تعيين أليس ستيفانيك سفيرة لدى الأمم المتحدة، التي ركزت في أول تصريحاتها على مكافحة تصاعد معاداة السامية.

وتعرف ستيفانيك بذكائها وحزمها، مما يجعلها مؤهلة للتعامل مع القضايا الحرجة في الأمم المتحدة.

"شيك مفتوح" لتل أبيب مع قيود زمنية

ومن المتوقع أن تمنح إدارة ترمب الثانية  الاحتلال "شيكا مفتوحا" لإدارة معاركها كما تريد، دون تدخلات أو تأخيرات.

لكن هذا الشيك لن يكون بلا حدود زمنية، إذ سيطالب ترمب بحسم سريع وعدم إطالة النزاعات كما يحدث حاليا.

خطط "إسرائيلية" وإقليمية طموحة

ويدعو وزير دفاع الاحتلال يسرائيل كاتس كاتس ورئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، بالإضافة إلى رئيس الوزراء نتنياهو، إلى تحديث الخطط العسكرية استعدادا للتغييرات القادمة.

والهدف الرئيسي للإدارة الأمريكية المقبلة هو إنهاء الحروب في الشرق الأوسط خلال العامين المقبلين.

وتتضمن الخطط المحتملة تحييد البرنامج النووي الإيراني، مما سيحرر دول المنطقة، مثل السعودية، من الخوف من طهران، على حد زعم التقرير.

وعلى الجانب الفلسطيني، يعاد النظر في "صفقة القرن" التي لم تنفذ بسبب جائحة كورونا، أو التوجه نحو "حل الدولة الواحدة" الذي يدعمه ديفيد فريدمان، سفير ترمب السابق في تل أبيب، والذي ينص على تحويل الأراضي الفلسطينية إلى كيانات ذاتية الحكم.

فرصة تاريخية لتحقيق الاستقرار

ومع وجود إدارة أمريكية متوافقة مع الحكومة "الإسرائيلية" اليمينية، تتوفر فرصة ذهبية لتحقيق الاستقرار الإقليمي واستغلال هذا التوافق الكامل لتحقيق أهداف استراتيجية قبل انتهاء المدة الزمنية المتاحة.

  • الضفة الغربية
  • الاحتلال
  • رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو
  • الرئيس الامريكي دونالد ترمب