مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

قادة حركة حماس في قطر

1
Image 1 from gallery

قيادي في حماس يكشف حقيقة الانتقال من قطر ويرجع تعليق وساطتها إلى تعنت نتنياهو

نشر :  
00:13 2024-11-11|
اخر تحديث :  
00:25 2024-11-11|
|
اسم المحرر :  
علي خلف
  • محمد نزال: الحركة لم تتلقَ أي عروض خارجية لنقل قياداتها من الدول التي تحتضنها 

وصف عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمد نزال، قرار قطر بتعليق جهود وساطتها، بأنه "رد فعل على تلاعب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في المفاوضات الجارية منذ أشهر".  ونفى نزال أنباء متداولة حول الطلب من قيادات حماس الانتقال من دول حاضنة مثل قطر إلى دول أخرى. 


وأكد نزال في حديث لقناة "رؤيا"، أن "ما يتم تداوله حول انتقال قيادات الحركة من قطر إلى دول أخرى هي مجرد شائعات مغرضة تنشرها أطراف معروفة تعادي الشعب الفلسطيني". 

وأوضح أن "الحركة لم تتلقَ أي عروض خارجية لنقل قياداتها من الدول التي تحتضنها، ولم تطلب هي ذلك، مشيراً إلى أن حماس تواصل عملها النضالي منذ تأسيسها وستستمر في مشروعها التحريري".

يشار إلى أن قيادات حركة المقاومة الإسلامية حماس تتحرك بين إيران وقطر ولبنان وفي فترات سابقة كانت بعض القيادات تقيم في تركيا وآخرين في سوريا. 


وتطرق نزال إلى "استكمال الحركة لملء الشواغر القيادية التي نشأت بفعل استشهاد بعض القادة، وفي مقدمتهم يحيى السنوار".

وأِشار نزال إلى "أن حماس تعمل وفق خطة واضحة بفضل شعبيتها ودعمها من الأحرار في فلسطين وحول العالم، ولا تعاني من أزمة مكان، فهي متواجدة في عدة دول".

وفي سياق تعليق قطر لجهود وساطتها، شدد على أن "الدوحة لا ترغب في دعم مفاوضات لا تهدف بجدية إلى إنهاء العدوان". 

ووصف نزال القرار القطري بأنه "رسالة رفض واضحة لسلوك الاحتلال وتعطيل أي تقدم نحو وقف العدوان".


كما أشاد نزال بالموقف القطري، داعياً "الدول الإقليمية والعالمية إلى اتخاذ خطوات فعالة لوقف المجازر المستمرة منذ السابع من أكتوبر بحق الفلسطينيين، معتبراً أن وقف العدوان وإعادة إعمار غزة والانسحاب من القطاع وإغاثة الشعب الفلسطيني هي أولويات حركة حماس في أي مفاوضات".

يشار إلى أن وسائل إعلام عبرية وعالمية تداولت نقلت مزاعم بأن قطر وافقت في الأسابيع الأخيرة على مغادرة قادة حماس من أراضيها بناء على طلب من الولايات المتحدة.

وقال مصدر دبلوماسي السبت إن قطر انسحبت من دور الوسيط الرئيسي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين، وأبلغت حماس أن مكتبها في الدوحة "لم يعد يخدم الغرض منه"، وفقا  لوكالة "فرانس برس".