الرئيس الأمريكي دونالد ترمب
هل يعترف ترمب بسيادة الاحتلال على الضفة ويقوض حل الدولتين؟
- تلقى يوسي داغان رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة دعوة رسمية لحضور حفل تنصيب ترمب
كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب قد يعتزم الاعتراف بسيادة "إسرائيل" على الضفة الغربية، وهي خطوة من شأنها أن تثير جدلاً دولياً واسعاً.
ويأتي هذا التوجه بعد دعم ترمب القوي للاحتلال خلال فترته السابقة في الرئاسة، بما في ذلك نقل السفارة الأمريكية إلى القدس عام 2018 والاعتراف بالسيادة "الإسرائيلية" على الجولان في 2019، في خطوات اعتبرت تعزيزاً للعلاقات الأمريكية-الإسرائيلية وتأكيداً على الدعم الأمريكي لخطوات "إسرائيلية" أحادية الجانب.
وأفادت الصحيفة بأن يوسي داغان، رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة، تلقى دعوة رسمية لحضور حفل تنصيب ترمب، مما قد يعكس نية الإدارة الأمريكية الجديدة تعزيز العلاقات مع قيادات المستوطنات ودعم خطط الضم التي تُطالب بها بعض الأحزاب اليمينية في الاحتلال.
وتُعتبر هذه الدعوة مؤشراً على اهتمام إدارة ترمب بالقضايا الاستيطانية، خاصةً وأن داغان يُعد من أبرز المدافعين عن توسيع السيادة "الإسرائيلية" في الضفة الغربية.
وقد يثير احتمال الاعتراف بسيادة الاحتلال في الضفة الغربية قلقاً لدى أطراف دولية وإقليمية، إذ تعتبر هذه الخطوة تقويضاً لحل الدولتين وتحدياً للموقف الدولي الذي يعتبر الضفة الغربية منطقة محتلة منذ عام 1967.