حماس: أكثر من 100 ألف فلسطيني في غزة يفتقرون إلى مقومات الحياة الإنسانية - فيديو
- حماس: الاحتلال يواصل حرب الإبادة على القطاع ويحاصر شماله بهدف تهجير أهله
- حماس: الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي يتحملون مسؤولية استمرار المجازر في قطاع غزة
- حماس: قطع الاحتلال العلاقة مع الأونروا محاولة لطمس الشاهد الدولي على جريمة التهجير
أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل حربه الوحشية على المنظومة الصحية في غزة منذ أكثر من عام، ويشدد حصاره على شمال القطاع بهدف تهجير سكانه، مما أدى إلى بقاء أكثر من مائة ألف فلسطيني هناك بلا مقومات للحياة. وأشار حمدان إلى أن هذه السياسات تشكل جزءاً من حرب الإبادة المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.
وحمل حمدان المجتمع الدولي المسؤولية عن استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مطالباً الدول بتحمل مسؤولياتها وإجبار الاحتلال على وقف استهداف القطاع الصحي. وأكد أن إبلاغ الاحتلال الأمم المتحدة بقطع علاقاته مع وكالة "الأونروا" يمثل محاولة لطمس الشاهد الدولي على جريمة التهجير التي تتعرض لها غزة.
كما ندد حمدان بالتصعيد الخطير لهجمات المستوطنين في الضفة الغربية، وآخرها في مدينة البيرة، ودعا للتصدي لهذه الجرائم. وأضاف أن مرور 107 أعوام على وعد بلفور المشؤوم يعزز قناعة الفلسطينيين بأن جميع محاولات إبادة شعبهم وتصفية قضيتهم ستبوء بالفشل.
وفي إشارة إلى تسريبات مكتب نتنياهو، قال حمدان إن هذه الفضائح تكشف التلاعب بالوثائق بهدف مواصلة جرائم الإبادة ضد الفلسطينيين، داعياً محكمتي العدل الدولية والجنائية الدولية إلى ملاحقة نتنياهو وفريقه الحكومي كمجرمي حرب.
واختتم حمدان تصريحاته بالتأكيد على استمرار جهود الحركة من خلال لقاءات بناءة تهدف إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.