وزير الاتصال الحكومي الدكتور محمد المومني
المومني: الأردن لن يكون ساحة صراع ولن يسمح بمرور الطيران الحربي أو الصواريخ عبر أجوائه
- المومني: القوات المسلحة الأردنية تؤدي واجبها المقدس في حماية الحدود براً وبحراً وجواً
- المومني: الأردن لن يكون ساحة صراع لأي طرف ولن يسمح بمرور الطيران الحربي أو الصواريخ عبر أجوائه
- المومني: سقوط أجزاء من مسيرات داخل الأراضي الأردنية تهديد يتعامل الأردن معه ضمن قواعد الاشتباك العسكرية
أكد وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، أن الأردن يرفض بشكل قاطع محاولات بعض الأطراف الإقليمية انتهاك مجاله الجوي، خصوصاً عبر إطلاق الطائرات المسيّرة، حيث دخل بعضها أجواء المملكة وسقطت منها أجزاء وهياكل داخل الأراضي الأردنية في الآونة الأخيرة.
وأوضح المومني أن الأردن شهد حالتين من هذا النوع خلال الأيام الماضية في محافظتي إربد وجرش، مشيراً إلى أن هذه الحوادث تمثل تهديداً للأمن الوطني، وأن الأردن يتعامل معها بصرامة ضمن قواعد الاشتباك العسكرية، ويتخذ جميع الإجراءات الضرورية للرد على هذه الانتهاكات.
وشدد الوزير على أن القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي تقوم بواجبها المقدس في حماية الحدود براً وبحراً وجواً، وتستعين بكافة إمكانياتها لضمان أمن الوطن وسلامة مواطنيه، مؤكداً أنها لن تتردد في تطبيق قواعد الاشتباك تجاه أي جهة تحاول الإضرار بأمن الأردن.
وأضاف المومني محذراً من تصاعد الاضطرابات الإقليمية، ومجدداً التأكيد على أن الأردن لن يسمح بأن يصبح ساحةً لصراع الأطراف المتنازعة، ولن يقبل بمرور الطائرات الحربية أو الصواريخ أو الطائرات المسيّرة عبر أجوائه.
وفي ختام تصريحه، دعا الوزير الأطراف المتصارعة في المنطقة إلى احترام سيادة الدول وتجنب الإضرار بشعوب المنطقة، وإيقاف التصعيد الذي يهدف إلى تحقيق أجندات لا تخدم مصالح الشعوب، وتؤدي إلى تعطيل طاقاتها وحرمانها من فرص العيش بسلام وكرامة وعدالة.
كما حث المومني المواطنين على توخي الحذر في التعامل مع تداعيات الأحداث الإقليمية، وتجنب تداول الشائعات أو نشر صور ومقاطع غير موثوقة، والالتزام بتعليمات الجهات العسكرية والأمنية والمدنية بشأن التعامل مع الأجسام التي قد تسقط على الأرض. وأوصى بالابتعاد عن موقع سقوط أي جسم، نظراً لاحتمال احتوائه على مواد خطرة، والإسراع في إبلاغ الجهات الرسمية بموقعه ليتم التعامل معه وفق الإجراءات الأمنية والوقائية لضمان السلامة العامة.