رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز
بالصور.. الأعيان يؤدون اليمين الدستورية
- بموجب المادة 80 من الدستور يجب على كل عضو في مجلسي الأعيان والنواب أن يؤدي اليمين أمام مجلسه
أدى أعضاء مجلس الأعيان، اليوم الأربعاء، اليمين الدستورية إيذاناً ببدء مهامهم في المجلس، وذلك خلال اجتماع برئاسة رئيس المجلس فيصل الفايز. يضم المجلس الجديد 69 عضواً، ويعد المجلس الثلاثون منذ بدء العمل بنظام المجلسين عام 1947.
وبموجب المادة 80 من الدستور، يجب على كل عضو في مجلسي الأعيان والنواب أن يؤدي اليمين أمام مجلسه بالتزام الولاء للملك والوطن وحماية الدستور وخدمة الأمة بأمانة.
في كلمته، أعرب الفايز عن شكره لجلالة الملك عبدالله الثاني على ثقته السامية، مؤكداً أن هذه الثقة الملكية تشكل مسؤولية وطنية كبرى ودافعاً لبذل المزيد من الجهود لرفعة الأردن في مختلف المجالات، مستلهمين رؤية جلالة الملك الحكيمة وتوجيهاته نحو مواجهة التحديات وتعزيز التنمية.
وأشاد الفايز بقيادة الملك في توجيه الأردن بمهارة وسط الصراعات الإقليمية، مشيراً إلى الإنجازات الوطنية التي تحققت على مدى مئة عام، بفضل حكمة الملك وقوة مؤسسات الدولة وأجهزتها الأمنية.
كما تناول رئيس المجلس التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه الأردن، مشيراً إلى أهمية تعزيز تماسك الجبهة الداخلية للتصدي لأي محاولات تستهدف الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي، وحث الأعضاء على تعزيز تواصلهم مع جميع مكونات المجتمع لترسيخ قيم الانتماء للوطن والولاء للقيادة الهاشمية.
وتطرق الفايز إلى جهود الملك لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، مشيداً بمساعي جلالته لإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وأكد الفايز أن العالم لن ينسى جهود الملك في تقديم المساعدات بيديه، متحدياً المخاطر في سبيل الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني.
في بداية الاجتماع، تلا أمين عام مجلس الأعيان، علي الزيود، نص الإرادات الملكية السامية المتضمنة: حلّ مجلس الأعيان، وتشكيله، وتعيين رئيسه اعتباراً من 24 من الشهر الجاري.
وفي سياق الإصلاحات، أشار الفايز إلى أن الملك يقود مسيرة إصلاح شاملة سياسية واقتصادية وإدارية، تهدف إلى تطوير العمل البرلماني وتمكين الأحزاب وصولاً إلى حكومات برلمانية برامجية. وأكد الفايز أن مسيرة الإصلاح ماضية ولن تتأثر بالتحديات الإقليمية والأزمات التي تمر بها دول المنطقة.
فيما يخص القضايا الإقليمية، شدد الفايز على أن الملك يقف دوماً إلى جانب القضايا العربية العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكداً على دعم الملك الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وأشار إلى دور الملك في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس تحت الوصاية الهاشمية.