آخر مستجدات حالة عدم الاستقرار الجوي التي تقترب من الأردن
من المتوقع أن يتأثر الأردن اعتبارا من صباح الأربعاء بحالة من عدم الاستقرار الجوي، حيث تقترب كتلة هوائية باردة في طبقات الجو العالية تزامناً مع نشاط منخفض البحر الأحمر.
وتبدأ السحب بالتكاثر تدريجيا خلال ساعات الصباح على ارتفاعات مختلفة وتتهيأ الفرصة لهطول زخات من الأمطار تتركز في شرق المملكة تصحب بحدوث الرعد أحياناً، كما يحتمل أن تمتد بعض فرص الأمطار بشكل متفرق لباقي المناطق.
ومثل أغلب حالات عدم الاستقرار الجوي التي تؤثر على الأردن، يتوقع أن تكون الأمطار المرافقة للحالة الجوية عشوائية الطابع ومتفرقة وتختلف بطيبعتها وشدتها من مكان لآخر، بحيث يتوقع أن تتركز فرص الأمطار الرعدية كمحور رئيسي للحالة على المناطق الشرقية في المملكة، حيث يتوقع أن تتعرض تلك المناطق لسحب رعدية تترافق بهطول أمطار غزيرة احياناً قد تنشأ عنها بعض السيول المحلية والمنقولة.
وفي ذات الوقت لا يستبعد أن تتعرض باقي مناطق المملكة إلى أجواء مغايرة تماماً وصحوة في بعض الأوقات، بينما قد تمتد بعض السحب الممطرة أيضا لأجزاء مختلفة قد يسفر عنها هطول زخات خفيفة ومتفرقة من الأمطار، وذلك بحسب "طقس العرب".
خطورة حالة عدم الاستقرار
ونوّه "طقس العرب" من أن خطورة حالات عدم الاستقرار لا تقتصر فقط على هطول الأمطار بشكل مفاجئ أو تشكّل السيول، إنما قد تترافق بهبوب رياح قوية تؤدي إلى إثارة الأتربة وانعدام مدى الرؤية الأفقية في بعض الأحيان، مما قد يسبب خطورة أثناء المسير على الطرقات في بعض الأحيان خصوصا الصحراوية منها، أيضا تترافق حالة عدم الاستقرار في بعض الأحيان بتساقط حبات البرد بشكل كثيف وبأحجام كبيرة مما قد يعود بالضرر على الممتلكات في بعض الأحيان.
وتالياً توصيات مهمة للتعامل مع الحالة الجوية المتوقعة:
الانتباه من تشكل السيول و جريان الأودية بشكل كبير.
الانتباه من تشكل السيول المنقولة والتي تعني جريان كبير لسيول قادمة من مناطق بعيدة إلى مناطق ليس شرطاً أن تكون تعرضت لهطول مطري.
الانتباه بعدم التواجد في بطون الأودية والشعاب وأخذ الحيطة والحذر أثناء قِطاف الزيتون.
الانتباه من مخاطر تساقط البَرَد كبير الحجم في جنوب وشرق المملكة.
الانتباه من خطر حدوث الصواعق وشّدة العواصف الرعدية.
القيادة بحذر خشية الانزلاقات بسبب الهطولات المطرية.
الانتباه من الموجات الغبارية خاصة في المناطق الصحراوية و من تداعيات ذلك على القيادة على الطرق الخارجية أو لمرضى الجهاز التنفسي و العيون.