Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
نبض البلد يناقش "الإنتخابات الإسرائيلية" | رؤيا الإخباري

نبض البلد يناقش "الإنتخابات الإسرائيلية"

الأردن
نشر: 2015-03-17 20:36 آخر تحديث: 2016-06-27 14:50
نبض البلد يناقش "الإنتخابات الإسرائيلية"
نبض البلد يناقش "الإنتخابات الإسرائيلية"

رؤيا - محمد المجالي - تناولت حلقة نبض البلد الثلاثاء، "الإنتخابات الإسرائيلية"، حيث استضافت الحلقة كل محمد الحجوج – عضو مجلس النواب وم. وجيه عزايزة – عضو مجلس الأعيان.

 

وقال وجيه عزايزة ان هذه الانتخابات تأتي بعد عامين من انتخابات الكنيست الماضي، وكانت اسرائيل في منتهى الراحة خلال الربيع العربي وأدت الى حاله من الراحة في المجتمع الاسرائيلي لانه لا يوجد ضغوط وأي تغيير في موازين القوى وهذه الانتخابات تدل على عمق انقسام يتعلق بالأمور السياسية ونظرة اسرائيل للعالم وبالعكس".

واضاف ان هناك انشقاقات في معسكر اليمين من خروج لتسيفي ليفني وكان لا بد من رسم الخارطة السياسية في اسرائيل، والوضع في الداخل الاسرائيلي بوجود تحديات سياسية وعلى المحك حيث اختلفت الظروف.

وبيّن ان النسبة المتدنية تعطى مقعد او مقعدين والتجمعات الصغيرة تشكل مشكلة في تشكيل الحكومات والشعور بالاقليات واندثار الصوت العربي وبعض التيارات الدينية الصغيرة لكن بالناحية الاخرى تعزز وجود التيارات الكبيرة".

واشار عزايزه ان الانتخابات لها تداعيات سياسية في الاقليم وليس على الواقع الفلسطيني فقط وبنيامين نتنياهو في زيارته لواشنطن فتح ملف ايران النووي.

وقال "كل طرف يراهن على قواعده الانتخابية الاصلية في انتخابات الكنيست سواء من المستوطنين والمتشددين وانصار الحلم الصهيوني ومعسكر الوسط او اليسار مستمر في الطبقات الوسطى العلمانية المؤثره وهناك انزياح بمعسكر الوسط واليسار، و800 الف اسرائيلي موجودون في الخارج اغلبهم من الوسط واليسار، وهذا ادى الى انزياح الى معسكر اليمين في اسرائيل وعلينا ان ندرك هذه الحقيقة ونتعامل معها".

واضاف، " بالنسبة الى القائمة العربية اذا وصلت نسبة التصويت 65% سيحصلون على 14 او 15 مقعدا، وهذا فارق جيد بالنسبة للانتخابات الماضية والواقع الاجتماعي الفلسطيني الداخلي والحقوق تتعزز بوجود هذه القائمة لخدمة الناس".

وقال عزايزه "لا يوجد توجه في اسرائيل لحل الصراع العربي الاسرائيلي، واسرائيل لا تقدم تنازلات بل حقوق هي اغتصبتها، والقائمة العربية ممكن ان يكون بدل 11 مقعدا ان يصل الى 14 ولكن لن يكون هناك تأثير في الخارطة السياسية واتوقع بالمجمل ان تشكل الحكومة معسكر اليمين، والمشكلة في شخص نتنياهو لانه حاله اشكالية في اليمين".

واشار "ان امكانية ان يشكل اليسار حكومة في اسرائيل وارده فقط بدعم القائمة العربية اي دعم من خارج القائمة، ولا اعتقد ان يحدث لانه سيكون هناك وزراء عرب وهذا غير متوقع في الفتره الحالية".

ونوه انه بالنسبة للاردن اذا كان المعسكر الصهيوني في السلطة سيكون هناك تبريد للملفات الساخنة ونحن في الاردن نراقب الانتخابات وواقعنا يجب ان يكون بتعزيز الجانب الفلسطيني ودعمه.

وقال محمد الحجوج "الانتخابات الاخيره جاءت بقرار رئيس الحكومة والحالة الديمقراطية عند الطرف الاخر وطرح قضايا الامن والمسائل الاقتصادية والسياسية والصراع العربي الاسرائيلي والكل يتسابق ان يأخذ الصوت الديني، واعتقد ان الانتخابات سيكون التأثير الاكبر فيها على الصراع العربي الاسرائيلي ومن جميع الاحزاب".

واضاف بأن المستهدف الاكبر هي الاحزاب العربية لكنها استطاعت عمل قائمة موحده، وهذا دلالة بأن نظرة الفلسطينيين في الشتات والمخيمات هي نظرة مقاطعة وهي خاصة بالمجتمع الفلسطيني الموجود داخل اراضي فلسطين.

وبيّن ان الهدف الاستراتيجي لوجود القائمة هي لاقتلاع الهيمنة الاسرائيلية المتطرفة، والاحزاب المشاركة هي الليكود والبيت الاسرائيلي وكلنا والحزب الصهيوني وميرتس والقائمة العربية الموحده، ووجود الائتلافات الهدف الاول والاخير هو المحافظة على الوجود العربي".

واشار ان هذه الانتخابات كل خطابها متطرف وبالنتيجة الكل يجتمع على ما يسمى أمن اسرائيل، والصراع العربي الاسرائيلي يتطلب وجود قوى اقليمية ضاغطه ويجب ان لا نتفائل بمن يأتي لان كل طرف أسوأ من الاخر وفي ظل الظروف الاقليمية ووجود تنظيم "داعش" فقد ساعد اسرائيل ان تبقي "مرتاحه" لعشرة سنوات قادمة.

وقال "المعسكر الصهيوني قد يكون اكثر عنصرية من الليكود وقد يكون اكثر تطرفا وتشددا، والخاسر هو الشعب الفلسطيني، والاردن تهمه مصلحة الشعب الفلسطيني وهو المساعد والمساند من كل الملفات والوصاية الهاشمية على المقدسات، وانا متشائم من كل الاطراف لعدم وجود ضاغط دولي على اسرائيل.

وقال منصور دهامشه من القائمة العربية المشتركة "اننا نواصل العمل ليل نهار لارادة شعبنا وتحقيق النصر والحصول على 15 مقعد لنقتلع العنصرية من المعسكر اليميني المتطرف".

واضاف "نسبة التصويت تتزايد اولا بأول وقد صلت الى 60%، ونتوقع ان تصل الى 65% وقد حققنا الهدف والقائمة المشتركة تصبو ان تكون القوة الثالثة في الكنيست بعد المعسكر الصهيوني، والليكود وان يكون لنا تأثير مباشر بالسياسة الاسرائيلية وان نغير هذه السياسة الفاشية لتحقيق السلام العادل والشامل وانهاء الاحتلال وتحقيق انجازات واسعة للداخل من جميع النواحي ولرفع مستوى المعيشة للمواطن الفلسطيني، ونحن لسنا عرب لوحدنا في القائمة بل قائمة عربية يهودية مشتركة، وكان الاقبال في هذه الانتخابات منقطع النظير".

أخبار ذات صلة

newsletter