عائلة فلسطينية تودع أفرادها في قطاع غزة
382 يوما للعدوان.. الاحتلال يواصل حصاره المطبق على شمال القطاع والصحة تدق ناقوس الخطر
- صحة غزة: قوات الاحتلال "الإسرائيلي" تفرض حصارًا خانقًا على المستشفيات
يواصل جيش الاحتلال عدوانه المستمر على قطاع غزة لليوم الثاني والثمانين بعد الثلاثمائة، مستهدفًا جميع جوانب الحياة، ومرتكبًا مجازر وفظائع لا يمكن تصورها، كما يواصل حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في شمال القطاع وحصاره المطبق والخانق على المستشفيات، التي تدق ناقوس الخطر من جراء نقص الإمدادات والوقود، فيما تواصل المقاومة التصدي للعدوان من خلال تنفيذ الكمائن واستهداف الآليات.
وشن طيران الاحتلال فجر الثلاثاء، غارات عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات.
مستشفيات القطاع
أعلن مدير عام وزارة الصحة الدكتور منير البرش في غزة أن قوات الاحتلال "الإسرائيلي" تفرض حصارًا خانقًا على المستشفيات، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل كارثي.
وأوضح أن التنسيق جارٍ لإدخال الوقود للمستشفيات والغذاء للطواقم الصحية، إلا أن الاحتلال منع وصول هذه الإمدادات.
كما أشار إلى ارتكاب قوات الاحتلال مجازر بحق الفلسطينيين، مع استمرار حصار العائلات في شمال القطاع.
وذكر أن عدد الشهداء في محافظة شمال غزة بلغ 600 خلال الـ 17 يومًا الماضية.
المقاومة تتصدى
أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، تنفيذ عمليات نوعية وكمائن محكمة وإيقاع قوات الاحتلال بها في محاور القتال .
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان إلى 42,603 شهيدا و99,795 جريحا منذ السابع من اكتوبر الماضي.وفقا لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية بغزة.
وأكدت صحة غزة، أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر عام 2023، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وفتح حزب الله جبهة "إسناد لغزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023 غداة إطلاق عملية طوفان الأقصى.
وتبادل الحزب والاحتلال القصف عبر الحدود على مدى الأشهر الماضية. ورفض حزب الله مرارا وقف النار في لبنان ما لم تتوقف حرب غزة.
وشن جيش الاحتلال عدوانا على لبنان من الثالث والعشرين من أيلول الماضي، مرتكبا مجازر بشعة، ما أدى إلى تهجير الآلاف من السكان من المناطق الجنوبية.