ترمب (يمينا) وهاريس (يسارا)
بأي ورقة تحاول هاريس مناورة ترمب وبماذا تضغط عليه؟
- تقرير طبي يكشف الحالة الصحية لهاريس وصلابتها البدنية والعقلية
- حملة ترمب تتهم هاريس "بالافتقار إلى القوة لرئاسة أمريكا"
ردت مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة الأمريكية كامالا هاريس، على نشر الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي دونالد ترمب تقرير طبي حول صحتها.
وردت هاريس على ذلك، متهمة ترمب بعدم إظهار شفافية في ما يتعلق بصحته، موضحة فارق السن بينهما الذي يبلغ نحو 20 عاما.
وبدوره، نشر البيت الأبيض تقرير طبي يؤكد تمتع هاريس "بصحة ممتازة".
مراقبون أشاروا إلى أن ذلك يهدف إلى الضغط على ترمب لنشر سجله الصحي. حيث قالت هاريس إنه "من الواضح أن ترمب وفريقه لا يريدان أن يرى الشعب الأمريكي حقا ما يفعله وأن يعرف ما إذا كان مؤهلا بالفعل ليكون رئيسا للولايات المتحدة أم لا".
واعتبرت أن ترمب "غير مؤهل لممارسة هذا التفويض".
ووفقا للتقرير، قال طبيبها جوشوا سيمونز في التقرير إن هاريس تتحلى "بالصلابة البدنية والعقلية اللازمة لتأدية واجبات رئاسة" الولايات المتحدة.
وفي تقرير مفصل، أشار سيمونز إلى أن هاريس تعاني حساسية موسمية وطفحا جلديا يمكن علاجهما بأدوية بوصفة طبية أو من دونها. وذكر التقرير أن هاريس تعاني أيضا قصر نظر بسيطا وهي تضع عدسات لاصقة.
وذكر أن الفحص الطبي الأخير لهاريس أجري في نيسان/أبريل ووصفه بالعادي.
وعلى الجانب الآخر، ردت حملة ترمب في بيان، قائلة: إن الرئيس السابق "يتمتع بصحة مثالية وممتازة ليكون القائد الأعلى"، متهمة هاريس بالافتقار إلى القوة لقيادة البلاد.