أمين عام حزب الله حسن نصرالله(يمينا)، قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني (يسارا)
إعلام عبري: غموض يحيط بمصير قاآني وحقق معه عقب اغتيال نصر الله
- "آي 24 العبرية": التحقيق مع قائد فيلق القدس إسماعيل قآاني بعد اغتيال حسن نصر الله
بينما يحيط الغموض حول مصير قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني، ذكرت صحيفة "آي 24 العبرية" أن "تحقيق فتح في إيران عقب اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصرالله، واستجوب خلاله قاآني ومسؤولين إيرانيين آخرين".
زعمت 8 مصادر أن قاآني لم يصب في عدوان الاحتلال و"أنه تحت الحراسة ويتم استجوابه في لبنان من قبل الحرس الثوري"، وفقا لما نقلته الصحيفة العبرية.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن قاآني شوهد آخر مرة علنا في مكاتب حزب الله بطهران، بعد مرور يومين على اغتيال نصر الله.
وذكرت صحيفة "ميدل إيست آي" البريطانية أن التحقيق هدف لفهم كيف تعقب كيان الاحتلال الإسرائيلي نصر الله، إلى جانب كبار قادة في حزب الله الذين تم اغتيالهم.
وأضافت أن "الإيرانيون لديهم شكوك جدية في أن تل أبيب اخترقت الحرس الثوري، وخاصة أولئك الذين يعملون في القطاع اللبناني".
وكانت وكالة رويترز نشرت الأسبوع الماضي أنباء حول انقطاع الاتصال مع قاآني، الذي كان في لبنان بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، بغارات نفذها الاحتلال في بيروت.