البنك المركزي الفرنسي
البنك المركزي الفرنسي يتوقع خفض الفائدة الأوروبية
- رئيس البنك المركزي الفرنسي يحذر من خطر عدم تحقيق مستهدف التضخم نتيجة السياسة النقدية المشددة
توقع رئيس البنك المركزي الفرنسي، فرانسوا فيلروي، أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة خلال الاجتماع المرتقب الشهر الجاري، وذلك بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي الذي يزيد من احتمالات انخفاض معدل التضخم عن الهدف المحدد البالغ 2%.
وقد خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة مرتين هذا العام بالفعل، وتترقب الأسواق تسارع وتيرة التيسير النقدي، وسط توقعات بخفض جديد للفائدة في شهري تشرين الأول/ أكتوبر وكانون الأول/ ديسمبر، مع استمرار التراجع في الضغوط التضخمية بوتيرة أسرع من توقعات صناع السياسات النقدية.
وفي حديثه لصحيفة "لا ريبوبليكا"، أشار فيلروي إلى أن التحدي الرئيسي خلال العامين الماضيين كان يتمثل في تجاوز هدف التضخم البالغ 2%، لكن الآن يجب التركيز أيضاً على الخطر المعاكس وهو الفشل في تحقيق هذا الهدف نتيجة ضعف النمو واستمرار تشديد السياسة النقدية لفترة طويلة.
وأضاف فيلروي أنه في حال تحقيق معدل تضخم مستدام عند 2% خلال العام المقبل، واستمرار التوقعات بنمو بطيء، لن يكون هناك أي مبرر للإبقاء على سياسة نقدية مشددة.
وأكد أن النجاح في كبح التضخم بات قريباً، لكنه حذر من أن هذا لا ينبغي أن يدفع إلى الاطمئنان المفرط أو الرضا عن الوضع الراهن.