مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

ماذا لو قامر الاحتلال باجتياح لبنان؟ .. الذكاء الصناعي يجيب

1
Image 1 from gallery
Read in English
Read in English

بالفيديو - ماذا لو اجتاح جيش الاحتلال حدود لبنان على غرار تموز 2006؟

نشر :  
21:29 2024-10-04|
اخر تحديث :  
21:30 2024-10-04|
  •  ماذا ينتظر الغزاة على أرض لبنان في حال الانتقال إلى حرب برية مفتوحة؟ 

قرير مبني على محاكاة الذكاء الصناعي.. توليد المشاهد: معاذ أبو بكر قراءة أسامة بليبله 

حشود "إسرائيلية" على تخوم لبنان الجنوبية.. وعيدٌ وتهديدات بسيناريوهات اجتياح تتراوح بين احتلال مؤقت جزئي لأراضي الجنوب وبين عمليات كرّ وفر تستهدف مقاتلي حزب الله.


يبدو أن شهية الاحتلال انفتحت صوب توسيع بيكار العدوان بعد تكتيكاته في ضرب تشبيكات التحكم والسيطرة عامودياً لدى حزب الله. فعلى مدى أسابيع وجه الاحتلال سلسلة ضربات سيبرانية واغتيالات جوية لأركان الصف الأول في هرمية حزب الله وصولا إلى رأسه السيد نصر الله الجمعة الفائتة. 

 

فماذا ينتظر جيشه في حال ترجمة وعيده إلى اجتياح بري؟ 

في محاكاة لمآلات العدوان البري، جاءت إجابة تطبيقات الذكاء الصناعي لتتَكهن بالتحام مقاتلي حزب الله مع الغزاة في كمائن ستفضي إلى إنزال خسائر وأسر جنود أحياء لاستخدامهم ورقة في التفاوض تحت النار. 

وسيعتمد حزب الله على تكتيكات شبيهة بحرب العصابات، مستفيدًا من تضاريس لبنان الجبلية الوعرة.

وسيتقافز المقاتلون بمهارة عبر شبكة معقدة من الأنفاق والمخابئ، تاركين جيش الاحتلال في مواجهة تهديدات غير مرئية. وفي مشاهد التحام متكررة، سينصُبون كمائن على الطرق التي تسلكها دبابات الاحتلال ومدرعاته، بينما تتفجر عبوات ناسفة تحتها.

مشاهد الدخان واللهب ستغدو مألوفة داخل لبنان وعلى الحدود بين الطرفين.

الأسلحة المضادة للدروع، مثل صواريخ الكورنيت، ستُطلق من مواقع مخفية بإحكام، ومعها تزداد التحديات أمام القوات الغازية.

موازين قوى مركبة…. 

 حزب الله يراهن على هذه الأسلحة التي أثبتت فعاليتها في مواجهات سابقة، لكن الصراع لا يقتصر على الميدان، بل يمتد إلى السماء.

مسيّرات حزب الله الاستطلاعية ستمهد الطريق لتنفيذ هجمات محدودة بغطسات لمسيرات اعتراضية وانقضاضية. 

في المقابل، سيعتمد جيش الاحتلال على سلاح الجو للإغارة على مواقع حزب الله، في محاولة لتدمير بنيتهم التحتية العسكرية.

ثمن الحرب مدنياً 

ومع اشتداد القتال، سيزداد النزوح الجمعي، ويُجبر المدنيُون اللبنانيون على ترك منازلهم، فيما تزدحم الطرق بعائلات مذعورة هاربة صوب الشمال. الخسائر البشرية ستتزايد، وتنتشر مشاهد الدمار في القرى الجنوبية.

مقاعد المتفرجين 

دولياً، ستتصاعد الدعوات لوقف إطلاق النار. لكن حتى الآن، لا تبدو نهاية قريبة لهذا النزاع. ومع استمرار المقاومة، تتزايد الضغوط الداخلية على حكومة الاحتلال لإنهاء الصراع.

في المحصلة، يتوقع فض الاشتباك بوساطة دولية. لكن كما هو الحال دائمًا في مثل هذه النزاعات، قد لا تُحل أسباب الصراع الجذرية، ما يترك الباب مفتوحًا لجولات أخرى من العنف في المستقبل.