هاشم صفي الدين
إعلام عبري: هاشم صفي الدين هو المستهدف من الهجوم على بيروت
- مصادر عبرية: ما زالت نتائج الهجوم غير واضحة
- مسؤول في تل أبيب الغارات استهدفت اجتماعا لكبار قادة حزب الله بينهم هاشم صفي الدين.
أفادت القناة 14 العبرية، بأن القيادي في حزب الله ونائب الأمين العام هاشم صفي الدين والمرشح الأبرز لخلافة نصرالله، هو المستهدف من الهجوم على بيروت.
وذكر موقع أكسيوس الأمريكي نقلا عن مصادر في تل أبيب، أن هاشم صفي الدين هو المستهدف في الهجوم الأخير.
وأكدت المصادر أنه ما زالت نتائج الهجوم غير واضحة، فيما أشارت إلى أن هاشم صفي الدين كان في مخبأ عميق تحت الأرض.
وكانت أفادت مراسلة رؤيا، مساء الخميس، بتنفيذ طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات على منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقالت مراسلتنا إن طيران الاحتلال استهدف 4 مبانٍ على أوتوستراد هادي نصر الله.
كما شنت غارة على بلدة الخيام وأخرى على بلدة كفركلا، مع استمرار القصف المدفعي الذي يطال سهل مرجعيون وكفركلا. والخيام.
وطالب جيش الاحتلال سكان مبنيين ومحيطهما في مخيم برج البراجنة بالضاحية الجنوبية بالإخلاء فورا.
ولاحقا تتالت الضربات والغارات العنيفة على الضاحية الجنوبية بشكل كبير وغير مسبوق، وفقا لمراسلة رؤيا.
من جهتة أخرى نقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية، أن الضربة على الضاحية الجنوبية في بيروت مساء الخميس، أكبر من الضربة التي قتلت حسن نصر الله.
من جهته أكد مسؤول في تل أبيب أنه لم يتضح حتى الآن ما إذا كان هاشم صفي الدين قد قتل في الغارة.
وأشار المسؤول إلى أن الغارات على بيروت استهدفت اجتماعا لكبار قادة حزب الله بينهم هاشم صفي الدين.