مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

صاروخ إيراني في السماء

خبير عسكري أردني يكشف كيف أشغلت إيران القبة الحديدية لدى الاحتلال

خبير عسكري أردني يكشف كيف أشغلت إيران القبة الحديدية لدى الاحتلال

نشر :  
منذ يوم|
اخر تحديث :  
منذ يوم|
|
اسم المحرر :  
علي خلف
  • أبو زيد: إيران نجحت بإشغال القبة الحديدة من خلال طائرات مسيرة لا تحمل بصمة رادارية
  • أبو زيد: إيران استطاعت تجريد الاحتلال من الردع الذي تحدث عنه وزير الحرب يوآف غالانت
  • أبو زيد: إيران استطاعت كسر التفوق الذي حققه الاحتلال بعد عملياته ضد المنظومة القيادية في حزب الله

كشف الخبير العسكري نضال أبو زيد كيف أشغلت إيران القبة الحديدة لدى الاحتلال الإسرائيلي، في هجومها الأخير، مؤكدا أن الهجوم الإيراني في مطلع أكتوبر كان مختلفا عن هجوم شهر نسيان الماضي من حيث نوع الصواريخ المستخدمة وقوتها. 


اقرأ أيضاً: بيان من الخارجية الأمريكية بشأن الرد على الهجوم الإيراني


وقال أبو زيد في تصريح لنبض البلد عبر رؤيا، إن إيران نجحت بإشغال القبة الحديدة من خلال طائرات مسيرة لا تحمل بصمة رادارية، ما أدى إلى فتح ثغرة لدى القبة الحديدة والتي استطاعت من خلالها عبور الصواريخ صوب القواعد العسكرية. 

وبين أن الرأس المفتجر في الصواريخ التي استخدمتها إيران أكبر من المستخدمة في الضربة السابقة وتزن نحو 500 كليو غرام من المتفجرات. 

وأضاف أن إيران أدخلت في معادلة الضربة صاروخ فرط صوتي وهي قوة تدميرية أكبر من الصواريخ التي استخدمت في الضربة السابقة. 

وأكد أن وسائل الإعلام العبرية لم تنشر الخسائر الكبيرة وما تنشره اندرج تحت "منع من النشر" بحسب تعليمات الاحتلال. 

تأثير الضربة 

أكد أبو زيد أن قيمة التأثير بالضربة لا تقاس بالقيمة التدميرية بقدر ما تقاس بالقيمة الاستراتيجية، لافتا إلى أن إيران حققت عدة نقاط مهمة وهي أنها استطاعت تجريد الاحتلال من الردع الذي تحدث عنه وزير الحرب يوآف غالانت قبل الضربة بيوم، بالإضافة إلى أنها أعادت التوازن في القوى داخل المنطقة. 


اقرأ أيضاً: الجيش الإيراني: الاحتلال ضاعف جرائمه باغتيال نصر الله وأصبحنا غير قادرين على التحمل


وشنت إيران مساء الثلاثاء هجوما صاروخيا واسعا بأكثر من 200 صاروخ ومسيّرة استهدفت الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكدت وسائل إعلام عبرية أن عشرات الصواريخ الاعتراضية تم إطلاقها باتجاه صواريخ إيران، فيما أكدت وزارة الخارجية لدى الاحتلال أن صفارات الإنذار دوت في جميع أنحاء فلسطين المحتلة.

وفي وقت سابق أكدت إيران أن تأخر ردها على اغتيال هنية جاء بناءً على طلب من الولايات المتحدة وأوروبا لإحلال وقف إطلاق النار في غزة، وفقًا لتصريحات قائد الأركان الإيراني محمد باقري. 

وأوضح باقري أن إيران استهدفت في عمليتها الأخيرة ثلاث قواعد جوية رئيسية، إضافة إلى مقر للموساد "الإسرائيلي". 

وأشار إلى أن الهجوم شمل قاعدة "نفاطيم" التي تضم مقاتلات "إف-35"، مؤكدا أن هذا الرد جاء بعد تضاعف جرائم الكيان الصهيوني، خاصة بعد اغتيال نصر الله، ما دفع إيران للتحرك بقوة.

كما أكد أن أن الكيان الصهيوني ضاعف من جرائمه باغتيال نصر الله، مما دفع إيران إلى اتخاذ موقف صارم وعدم القدرة على التحمل أكثر.