وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن (يمينا) وغالانت (يسارا)
على ماذا اتفق أوستن وغالانت حول عملية الاحتلال البرية على جنوب لبنان؟
- أوستن: اتفقت مع نظيري في تل أبيب على ضمان عدم شن حزب الله أي هجمات
- أوستن: هناك حاجة لحل دبلوماسي يضمن عودة المدنيين إلى منازلهم بأمان على جانبي الحدود
- جيش الاحتلال يعلن فجر الثلاثاء 1-10-2024 رسميا بدء عمليته البرية في جنوب لبنان
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إنه اتفق مع نظيره في كيان الاحتلال يوآف غالانت على ضرورة ضمان عدم شن "حزب الله أي هجمات".
وأضاف أنه اتفق مع غالانت على ضرورة تفكيك البنية التحتية على طول الحدود لضمان عدم شن حزب الله هجمات، بحسب تعبيره.
ولفت أوستن إلى حاجة لحل دبلوماسي يضمن عودة المدنيين إلى منازلهم بأمان على جانبي الحدود (الحدود اللبنانية).
وتابع : "إيران ستتعرض لعواقب وخيمة إذا اختارت شن هجوم عسكري مباشر على إسرائيل"، بحسب تعبيره.
وأضاف أن واشنطن تعتزم على منع أي طرف من استغلال التوتر أو توسيع الصراع.
عملية الاحتلال البرية
أعلن المتحدث العسكري في جيش الاحتلال رسميا، فجر الثلاثاء، أن قوات جيشه بدأت عملية عسكرية برية مركزة في جنوب لبنان، زاعما أن العملية محددة تستهدف مواقع تابعة لحزب الله.
وأضاف أن العملية، التي انطلقت منذ ساعات مساء الاثنين، تستهدف مواقع وبنية تحتية تابعة لحزب الله في عدد من القرى القريبة من الحدود، والتي تشكل تهديدًا مباشرًا على المستوطنات بحسب ادعاءاته.
وأشار إلى أن هذه العملية تأتي وفق خطة تم إعدادها مسبقًا من قبل هيئة الأركان العامة والقيادة الشمالية، مؤكدا أن القوات خضعت لتدريبات واستعدادات خلال الأشهر الماضية.
وبحسب جيش الاحتلال، تشارك في العملية وحدات برية، مدعومة بقوات من سلاح الجو والمدفعية، والتي تهاجم أهدافًا عسكرية في المنطقة بالتنسيق مع القوات البرية.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال أن العملية، المعروفة باسم "سهام الشمال"، مستمرة وفق تقييم الوضع وبالتزامن مع العمليات الجارية في غزة ومناطق أخرى.