الملك يتابع عملية تجهيز مستشفى ميداني أردني للتوليد والخداج سيرسل لغزة قريبا
الملك يتابع عملية تجهيز مستشفى ميداني أردني للتوليد والخداج سيرسل لغزة قريبا- صور
- سيحتوي المستشفى على 4 غرف عمليات للولادة و30 سريرا لما بعد الولادة و8 حاضنات في قسم الخداج
تابع جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمدينة الحسين الطبية اليوم الأحد، عملية تجهيز المستشفى الميداني الأردني "التوليد والخداج/ خان يونس"، الذي سيتم إرساله لغزة قريبا.
وأعرب جلالته، بحضور رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، عن اعتزازه وتقديره لمرتبات الخدمات الطبية الملكية على عطائهم وجهودهم المستمرة في تقديم الدعم للأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة والضفة الغربية.
واستمع جلالة الملك، خلال جولة في أقسام المستشفى، إلى إيجاز قدمه مدير عام الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب يوسف زريقات عن الخطة التنفيذية للمستشفى الذي يُجهز بالتعاون بين مديرية الخدمات الطبية الملكية ومنظمةPious Projects الأمريكية، ويضم 82 من الكوادر الطبية والتمريضية والفنية والإدارية.
ويشتمل المستشفى، الذي سيكون مجاورا للمستشفى الميداني الأردني خان يونس/4، على 4 غرف عمليات للولادة، و30 سريرا لما بعد الولادة، و8 حاضنات في قسم الخداج، وأقسام مساندة.
وحسب زريقات، تقيم الخدمات الطبية الملكية مستشفى ميدانيا في تل الهوى بغزة منذ 2009، فيما أرسلت في أثناء الحرب على غزة مستشفى ميدانيا آخر ليقدم خدماته بخان يونس منذ 2023، والمستشفى الميداني في نابلس.
وتم أخيرا إطلاق المبادرة الأردنية لتركيب الأطراف الاصطناعية لمبتوري الأطراف في غزة "استعادة الأمل"، التي تستخدم تقنيات حديثة تمكن مبتوري الأطراف من المشي بنفس اليوم، وقد باشرت أعمالها بعد وصول عيادتين متنقلتين وكادر طبي إلى خان يونس في 16 أيلول الجاري.
استعادة الأمل
وكان أعلن مدير الإعلام العسكري في القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، العميد الركن مصطفى الحياري، انطلاق مبادرة "استعادة الأمل" المتعلقة بتركيب أطراف صناعية لمصابي غزة.
وقال الحياري، إن المبادرات مستمرة إلى غزة بتوجيهات ملكية سامية وقريبا سيتم الإعلان عن مستشفى مختص بالأمراض النسائية في خان يونس.
وأِشار إلى أن المستشفيات الميدانية العسكرية في غزة تعاملت مع قرابة 175 الف حالة منذ بدء الحرب.
وتابع مدير الإعلام العسكري: "نأمل أن ينجح مشروع مبادرة استعادة الأمل بتركيب 14 ألف طرف صناعي لمصابين في غزة.
كما ويوجد ععد من المستشفيات الميدانية الأردنية في كل من قطاع غزة والضفة الغربية وتحديدا مدينة نابلس.
وقدمت المستشفيات ولا زالت منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي الخدمات الصحية لعشرات الآلاف من الفلسطينيين.