الرئيس الأمريكي جو بايدن
هل عَلِم بايدن بالهجوم على ضاحية بيروت الجنوبية؟
- بايدن: الولايات المتحدة لم تكن على علم بالهجوم على بيروت ولم تشارك فيه
- بايدن: نحتاج إلى مزيد من المعلومات وأنا قلق دائما من احتمال التصعيد
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن واشنطن لم تكن على علم بغارة الاحتلال على بيروت.
اقرأ أيضاً: تضليل ومراوغة.. إعلام عبري يحلل خطابات نتنياهو كاشفًا تغيير أهداف الحرب على غزة
وأشار بايدن إلى أن واشنطن لم تشارك بسلسلة غارات الاحتلال العنيفة التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأعرب بايدن عن قلقه من احتمال التصعيد، مشيرا إلى الحاجة لمزيد من المعلومات.
وأكد البيت الأبيض أن فريق الأمن القومي الأمريكي أطلع بايدن على الضربات في الضاحية.
وتابع أن الضربة على الضاحية الجنوبية حدثت بينما كان غالانت بصدد إجراء اتصال مع أوستن.
وأكدت وسائل إعلام عبرية أن الهدف من الغارات كان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
اقرأ أيضاً: نتنياهو في مقر الأمم المتحدة: "سننتصر في معركتنا"
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري في مؤتمر صحفي، إن الجيش نفذ غارات استهدفت المقر الرئيسي لحزب الله.
وأوضحت قناة "كان" العبرية أن الجيش ضرب مقر حزب الله وفيه معظم القادة الذين بقوا على قيد الحياة. مشيرة إلى أن الهدف كان حسن نصر الله، "ولا تأكيد إذا ما كان موجودا في حينها"، فيما قالت وكالة تسنيم الإيرانية عن مصادر أمنية إن حسن نصر الله في مكان آمن.
وقبل الهجوم بفترة قصيرة، ألقى نتنياهو خطابًا أمام الأمم المتحدة أكد فيه أن "إسرائيل مضطرة للدفاع عن نفسها"، مضيفًا: "لم أكن أنوي الحضور هذا العام، لكن تل أبيب في حالة حرب وتقاتل من أجل البقاء. جئت إلى الأمم المتحدة لتوضيح الأمور".
اقرأ أيضاً: جيش الاحتلال يرفع التأهب لأعلى درجة برا وجوا وبحرا
في سياق متصل، تابع وزير دفاع الاحتلال يوآف غالانت الهجوم على المقر المركزي لحزب الله من مركز قيادة القوات الجوية في تل أبيب، برفقة رئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي ومسؤولين آخرين.
وأعلن جيش الاحتلال أعلن عن تنفيذ "غارة جوية واسعة النطاق" استهدفت المقر العسكري لحزب الله في الضاحية الجنوبية.
