من موقع الغارة التي شنها الاحتلال على الضاحية الجنوبية لبيروت
ماذا نعرف عن غارات الاحتلال على ضاحية بيروت الجنوبية؟
مصدر مقرب من حزب الله: حسن نصر الله بخير
استهدفت سلسلة من غارات للاحتلال الإسرائيلي مساء الجمعة، مقر قيادة حزب الله اللبناني في الضاحية الجنوبية لبيروت، فما هي المعلومات المتاحة حول هذه الغارات حتى الآن؟
ماذا جرى؟
شن الاحتلال سلسلة من الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الجمعة، مما أحدث دوياً هائلاً تردد صداه في العاصمة ومحيطها، وأثار حالة من الرعب والهلع لدى السكان.
وبثت وسائل إعلام محلية مشاهد مباشرة أظهرت أعمدة دخان تتصاعد من عدة مواقع في الضاحية الجنوبية.
وقال مصدر مقرب من حزب الله، إن "ستة أبنية سُوّيت تماماً بالأرض" في منطقة حارة حريك.
وبحسب حصيلة أولية لوزارة الصحة اللبنانية، أسفرت الغارات عن استشهاد شخصين وإصابة 76 آخرين، نُقل 15 منهم إلى المستشفى.
وقد أحدثت الضربات المتتالية حفراً ضخمة تصل قطرها إلى خمسة أمتار في حارة حريك، وهرعت سيارات الإسعاف تتحرك في جميع الاتجاهات، بينما اندلعت نيران في عدة نقاط.
ما الذي جرى استهدافه؟
قال جيش الاحتلال إنه "نفذ ضربة دقيقة على المقر المركزي لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت".
ووفقًا للمتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هغاري، فإن المقر "موجود تحت مبان سكنية في قلب الضاحية".
وأضاف مصدر مقرب من الحزب أن الغارات استهدفت أبنية تقع ضمن منطقة سكنية تضم مؤسسات ومكاتب تابعة لحزب الله ونوابه.
ومع ذلك، سكان من المنطقة أنهم لم يعرفوا مبنى محدداً في المكان المستهدف يُعتبر المقر المركزي لحزب الله.
من المستهدف؟
إثر الغارات، ذكرت عدة وسائل إعلام عبرية أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، كان المستهدف، بينما لم يصدر أي تعليق رسمي من الحزب بشأن الغارات أو الهدف منها.
وأفادت القناة 12 العبرية أن "هدف الضربة هو نصر الله"، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال "يتحقق مما إذا كان الأمين العام لحزب الله موجودًا في المبنى". بينما أكدت القناة 11 أيضًا أن "هدف الضربة في الضاحية هو نصر الله".
وفي تقريرها، ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، أن "إسرائيل تستهدف زعيم حزب الله حسن نصر الله في ضربة ضخمة على بيروت".
ومع ذلك، أكد مصدر مقرب من الحزب لوكالة فرانس برس أن نصر الله "بخير".
