خبير التأمينات والحماية الاجتماعية موسى الصبيحي
الصبيحي يدعو إلى شمول الفنانين الأردنيين بالضمان الاجتماعي ويوضح عدة أمور
- الصبيحي: لماذا لا يزال الفنان الأردني محروما من الضمان؟
دعا خبير التأمينات والحماية الاجتماعية موسى الصبيحي، إلى فتح باب حوار مكثف بين مؤسسة الضمان ووزارة الثقافة ونقابة الفنانين الأردنيين لمناقشة موضوع شمول كافة الفنانين الأردنيين، والذين لا يزيد عددهم على (700) فنان منتسب للنقابة.
وأكد أن ذلك وفقا لأحكام قانون الضمان بهدف حماية الفنانين الأردنيين وتوفير رواتب تقاعدية لهم ولأسرهم في حالات الشيخوخة والعجز والوفاة والتعطل عن العمل والتعرض لحوادث وإصابات العمل.
كما دعا الصبيحي إلى حوار فاعل منتج وعاجل بين الجهات المذكورة، يبدأ خلال ثلاثة أيام باجتماع ثلاثي يجمع وزير الثقافة ومدير عام مؤسسة الضمان ونقيب الفنانين، ثم تشكل لجنة قانونية وفنية مشتركة تبدأ عملها فورا للوصول إلى آلية عملية قابلة للتطبيق لشمول الفنانين الأردنيين بمظلة الحماية الاجتماعية للضمان.
وأشار الصبيحي في منشور له على منصة فيسبوك إلى أن الفنانيين الأردنيين يعانون أوضاعا معيشية صعبة في كثير من الأحيان، وإذا مرض أحدهم قد لا يجد تأمينا صحيا يغطي تكاليف علاجه، وإذا عجز أو تقدم به العمر أو توفي لا يجد هو أو أسرته راتبا تقاعديا يوفر لهم الحياة الكريمة.
وأضوح أنه كانت هناك عدة محاولات لشمول الفنانين بأحكام قانون الضمان، سواء من خلال الانتساب بصفة اختيارية، أو الاشتراك الإلزامي للفنانين الذين يعد الكثير منهم عاملين لحسابهم الخاص.
وبين أن نظام الشمول بتأمينات الضمان شمل نصا يلزم العاملين لحسابهم الخاص في المجال الفني والإنتاج الإعلامي بالاشتراك بجميع التأمينات التي تطبقها مؤسسة الضمان وهي: تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة، وتأمين إصابات العمل، وتأمين الأمومة، وتأمين التعطل عن العمل. ولكن مع الأسف لم يتم إنفاذ النظام وتفعيل هذا النص إلا في حالات قليلة جدا.
وأكد أن صندوق تقاعد النقابة المنصوص عليه في نظام التقاعد والضمان الاجتماعي الصادر بموجب قانون النقابة حاله أسوأ من حال معظم صناديق تقاعد النقابات المهنية التي تعاني من العجز وعدم توفر السيولة الكافية لدفع رواتب تقاعدية زهيدة أو رمزية لمنتسبيها.
