حطام وأنقاض من مبنى مدمر يقع في مكان غارة للاحتلال على قرية برج الشمالي بجنوب لبنان
356 يوما من اسقاط الصواريخ وحصار الأبرياء في غزة.. واحتدام القتال في لبنان
- ارتفع عدد الشهداء في القطاع إلى 41,495 شهيدا
دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ356 مشارفا على حلول عام كامل من قتل الاحتلال للمدنيين والأبرياء في القطاع.
وارتفع عدد الشهداء في القطاع إلى 41,495، بينما بلغ عدد المصابين 96,006.
وشهد القطاع أمس تصاعدًا في حدة المعارك بين قوات المقاومة والاحتلال، حيث نشرت كتائب القسام مشاهد تُظهر استهدافها لرتل من الدبابات والآليات "الإسرائيلية" في شرق رفح.
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن مدينة إيلات تعرضت لهجوم بواسطة ثلاث طائرات مسيرة.
وأضاف الإعلام العبرية، مساء الأربعاء، أنه تم اعتراض اثنتين من الطائرات المسيرة، إحداهما داخل أجواء المدينة والأخرى خارجها.
وذكر جيش الاحتلال أنه تم رصد طائرتين بدون طيار قادمتين من الشرق باتجاه مدينة إيلات واعترضت سفينة الصواريخ البحرية "ساعر 5" طائرة فيما سقطت الأخرى داخل إيلات.
وأشار جيش الاحتلال إلى أن الهجوم أسفر عن انفجار إحدى الطائرات المسيرة في إيلات، مما أدى إلى إصابة شخصين بجروح.
وعلى الجبهة اللبنانية، أعلن جيش الاحتلال أن مقاتلاته شنت هجمات على 280 هدفًا تابعًا لحزب الله في لبنان أمس.
من جانبها، أكدت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارات "الإسرائيلية" أدت إلى استشهاد 51 شخصًا وإصابة 223 آخرين.
قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" إن قرار شن عملية برية على لبنان يعود إلى الاحتلال الإسرائيلي.
في الوقت ذاته، أكدت "البنتاغون"، الأربعاء، أن الولايات المتحدة لا ترغب في رؤية أي خطوات تؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة. وأشارت وزارة الدفاع الأمريكية إلى وجود فرصة لحل دبلوماسي قد يمنع اندلاع حرب شاملة.
بايدن يحذر
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد حذر، الأربعاء، من خطر اندلاع "حرب شاملة" في الشرق الأوسط. وقال بايدن: "حرب شاملة أمر محتمل، لكنني أعتقد أنه لا يزال هناك إمكان للتوصل إلى اتفاق يمكنه أن يغير شكل المنطقة برمتها بشكل أساسي."
وأضاف: "هناك احتمال، لا أريد المبالغة فيه، ولكنه موجود. إذا تمكنا من التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان، فقد يتيح لنا ذلك التركيز على الضفة الغربية."
وتابع بايدن: "علينا أيضًا أن نهتم بغزة، لكن كل ذلك ممكن، وأنا أبذل قصارى جهدي مع فريقي لتحقيق هذا الهدف."
سياسيًا، أكدت حركة حماس أن أي مبادرة تسعى إلى تفكيك العلاقة بين أطراف المقاومة لن يُكتب لها النجاح، وذلك في ظل التقارير التي تتحدث عن مبادرة أميركية تهدف إلى وقف التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، واستئناف المفاوضات بشأن غزة.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
