مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

السيدة الهنغارية الإيطالية كريستيانا بارسوني التي ارتبط اسمها بتفجيرات البيجر

الكشف عن تفاصيل مثيرة بشأن "إمرأة غامضة" مرتبطة بتفجيرات البيجر في لبنان

الكشف عن تفاصيل مثيرة بشأن "إمرأة غامضة" مرتبطة بتفجيرات البيجر في لبنان

نشر :  
منذ أسبوع|
اخر تحديث :  
منذ أسبوع|
  • اختفت كريستيانا عن الأنظار ولم تظهر في العلن بعد الأحداث في لبنان

كشف تقرير نشرته "رويترز" عن تفاصيل مثيرة حول السيدة الهنغارية الإيطالية كريستيانا بارسوني أرسيدياكونو، التي ارتبط اسمها بتفجيرات أجهزة "البيجر" في لبنان، والتي استهدفت عناصر من "حزب الله" بالإضافة إلى مدنين الثلاثاء والأربعاء الماضيين. 


اقرأ أيضاً: صحيفة بريطانية: اختفاء رجل الأعمال المشتبه بتورطه في توريد أجهزة البيجر التي انفجرت في لبنان


تلك الأجهزة، التي تم تفجيرها عن بُعد، أثارت ضجة كبيرة في الأوساط الدولية، ووُجِّهت أصابع الاتهام نحو شركة السيدة الهنغارية الإيطالية كريستيانا بارسوني. 

وتبلغ كريستيانا من العمر 49 عامًا، وتحمل الجنسيتين الهنغارية والإيطالية، وتتحدث سبع لغات بطلاقة. هي حاصلة على درجة الدكتوراه في فيزياء الجسيمات من جامعة كوليدج لندن.


اقرأ أيضاً: لبنان يكشف السبب الرئيسي وراء انفجار أجهزة الاتصالات


وفقًا لـ"رويترز"، فإن شقتها في العاصمة الهنغارية بودابست مليئة باللوحات التي قامت برسمها، وتشتهر بمسيرة مهنية متنوعة تشمل الأعمال الإنسانية التي قادتها إلى العديد من البلدان في إفريقيا وأوروبا.

دورها في القضية

تشغل كريستيانا منصب الرئيسة التنفيذية والمالكة لشركة الاستشارات الهنغارية "بي.إيه.سي كونسالتينغ"، وهي الشركة التي حصلت على رخصة تصميم أجهزة "البيجر" من شركة التصنيع التايوانية "غولد أبوللو".

وعندما طُلب منها توضيح دورها في هذه القضية، نفت كريستيانا عبر قناة "إن.بي.سي نيوز" تورطها المباشر في تصنيع تلك الأجهزة، مؤكدة أنها كانت مجرد "وسيطة"، قائلة: "أعتقد أنكم فهمتم الأمر بشكل خاطئ".

اختفاؤها الغامض

منذ ذلك الحين، اختفت كريستيانا عن الأنظار، ولم تظهر في العلن. ويقول جيرانها إنهم لم يروها منذ فترة طويلة، وتبقى الشقة التي كانت تقطن فيها مغلقة. ولم ترد كريستيانا على المكالمات أو الرسائل التي وجهتها إليها وسائل الإعلام، مما زاد من الغموض حولها.

وفي ظل عدم ظهور كريستيانا أو وجود تواصل منها، يبقى الغموض يحيط بمصيرها وعلاقتها الحقيقية بالأجهزة المتفجرة. ومع إغلاق موقع شركتها وانقطاع الاتصال بها، تبقى التساؤلات حول ما إذا كانت ضحية في هذه القضية أو أنها متورطة في شبكة معقدة.