مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

غارة للاحتلال تستهدف مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية

ما الذي حدث في لبنان؟

ما الذي حدث في لبنان؟

نشر :  
منذ 3 أيام|
اخر تحديث :  
منذ 3 أيام|

توالت هجمات الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف حزب الله وقياداته في لبنان، الجمعة، بعد يومين داميين الثلاثاء والأربعاء الماضيين، بتفجير أجهزة اتصالات راح ضحيتها 32 شهيدا وأصيب الآلاف بجروح.


اقرأ أيضاً: وزير حرب الاحتلال: نحن في مرحلة جديدة من الحرب وكل السيناريوهات مطروحة


الاحتلال الإسرائيلي بعد ظهر الجمعة شن هجوما مركّزا بأربعة صواريخ استهدفت مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية، أدت إلى انهيار المبنى وصولا حتى الطابق الثاني تحت الأرض. ليتبين أن المستهدف كان 20 قياديا من وحدة الرضوان -وحدة عسكرية خاصة تابعة لحزب الله في لبنان- خلال اجتماع لهم.

وتواردت الأنباء حول مصير من استهدفهم الاحتلال، أبرزهم القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل الذي أكد الاحتلال الإسرائيلي اغتياله.

وما زال مصير عقيل غير واضحا حتى كتابة هذه السطور، ولم يؤكد حزب الله ما إن كان استشهد أو أصيب في الغارة أو حتى إن كان حاضرا في الاجتماع، بينما خرج عدد من قادة الوحدة بعد إصابتهم بالغارة.


اقرأ أيضاً: واشنطن تعلن إرسال حاملة طائرات وفرقاطات عسكرية إلى "شرق المتوسط"


وزارة الصحة اللبنانية أعلنت في آخر حصيلة لها استشهاد 14 شخصا وإصابة العشرات بينهم 9 حالتهم حرجة و15 مفقودا، في حين يستمر الدفاع المدني في رفع الأنقاض من مكان الغارة المعادية.

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه نفذ غارة بشكل دقيق ضاحية بيروت الجنوبية واغتالت إبراهيم عقيل رئيس شعبة العمليات بحزب الله، تمت بمشاركة استخبارية أمريكية.

إعلام عبري كشف أن جيش الاحتلال استخدم صواريخ مخترقة للأرض في ضربة بيروت، حيث وصلت الصواريخ أسفل موقف السيارات وهو يعتبر ملجأ بمسافة حوالي 20 متر أسفل البناية.

وغارة الاحتلال استهدفت البناية ب 4 قنابل "GBU" موجهة، أدت لانهيار المبنى كاملاً ومحيطه.

وقرر كيان الاحتلال شن عدوانه على ضاحية بيروت الجنوبية، فجر الجمعة، في اجتماع وصفه إعلام عبري بأنه "غير العادي لنتنياهو".

ومن جانبها، دانت الأمم المتحدة تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان وتعتبرها انتهاكا للقانون الدولي.